منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 12 - 2024, 05:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,653

بسبب السبي صاروا كما في مزابل


اَلَّذِينَ كَانُوا يَأْكُلُونَ الْمَآكِلَ الْفَاخِرَةَ
قَدْ هَلَكُوا فِي الشَّوَارِعِ.
الَّذِينَ كَانُوا يَتَرَبُّونَ عَلَى الْقِرْمِزِ
احْتَضَنُوا الْمَزَابِلَ [5].
كان الأطفال يتربون على القرمز، أي يمارسون حياة الملوك في ترفٍ، لكن بسبب السبي صاروا كما في مزابل.
شتّان ما بين حال ابنة صهيون التي كانت تعيش كأسرة ملوكية في جناح القصر الملكي الروحي، تتمتع بكلمة الله اللذيذة واهبة الشبع والحياة، وما بلغت إليه من جوع برفضها للسيد المسيح خبز الحياة النازل من السماء، فهزلت روحيًا للغاية، وحلّ بها الهلاك في الشوارع، كأن لا بيت لها ولا مأوى روحي. عوض ارتدائها الثياب الثمينة التي من القرمز، تفرح بها الملائكة، إذ ترتدي ثوب القداسة الحقيقية، ارتمت في المزبلة لتحتضن الجحود.
*تأمل قول يوحنا: "إلى خاصته جاء" (يو 1: 11)، ليس لأجل حاجة المسيح، لأنه مستحيل أن تكون الذات الإلهية محتاجة، لكنه جاء من أجل الإحسان إلى خاصته.
وقد جعل يوحنا ملامة هؤلاء اليهود أشد لذعًا عندما قال: "وخاصته لم تقبله". مع أن المسيح هو الذي جاء إليهم لمنفعتهم إلا أنهم رفضوه، ولم يفعلوا به هذا الفعل فقط، لكنهم أخرجوه إلى خارج كرمه وقتلوه.
*نال اليهود معرفة أكثر من السامريين، وتعرفوا دومًا على الأنبياء، وأكلوا معهم، فظهروا في هذا أنهم متأخرون عنهـم، لأن هؤلاء السامريين آمنوا بالمسيح بناء على شهادة امرأة، دون أن يبصروا منه معجزة واحدة، وخرجوا مسرعين يطلبون من المسيح أن يقيم عندهم، أما اليهود فشاهدوا بأعينهم عجائبه، وليس أنهم لم يستبقوه معهم بل طردوه بعيدًا، واستخدموا كل وسيلة لاستبعاده عن بلادهم، مع أنه قد جاء أصلًا لأجلهم .
*كأن السيد المسيح يقول لليهود هنا: فإن كنتم لم تتبعوني فليس لأني لست راعيًا، لكن لأنكم لستم غنمي. قال السيد المسيح هذا لكي يريدوا أن يصيروا غنمًا له، ولكي ينهضهم ويجعل فيهم هذه الشهوة .
القديس يوحنا الذهبي الفم
*نقول نحن المسيحيين إن اليهود، بالرغم من سابق تمتعهم بعطف الله، إذ كانوا محبوبين منه أكثر من غيرهم، إلا أن هذا التدبير والنعمة الإلهيين قد تحولا إلينا، عندما نقل يسوع السلطان العامل بين اليهود إلى مؤمني الأمم .
العلامة أوريجينوس
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شورة الصبي كان هذا الصبي من قرية تدعى طناي
بعد الطائرة الشبح .. هذه هي السفينة الشبح
عالم أزهري لعبدالماجد:قطع لسانك وشل ذراعك فانت إرهابي مكانك مزابل التاريخ
...والى مزابل التاريخ
صحيت الصبح بسبب صوت القداس واجراس الكنايس


الساعة الآن 08:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025