منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 12 - 2024, 12:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,318

هو كالراعي يذهب أمام الخراف وهي تتبعه




يحدثنا إنجيل يوحنا عن المسيح باعتباره التابوت الحقيقي، «الله (الذي) ظهر في الجسد»، «الكلمة (الذي) صار جسدًا وحل بيننا». كما نراه أيضًا في صورة أخرى باعتباره الراعي لشعبه. ولذلك فنحن نجده دائمًا يقود مسيرة شعبه. فهو كالراعي يذهب أمام الخراف وهي تتبعه، وهو كالتابوت يتقدم المسيرة والشعب يتبعه.

المسيح إذًا هو التابوت الحقيقي، وهو الراعي الصالح العظيم. لكن كلاً من التابوت والراعي ليس فقط يقودنا في سيرنا، بل يجمعنا حوله ليريحنا في رحلتنا.

وعن هذين الأمرين الجميلين ترد الكلمات الأخيرة في هذا الفصل، الكلمات التي قالها موسى بعد أن رُدت نفسه:

«وَعِنْدَ ارْتِحَالِ التَّابُوتِ كَانَ مُوسَى يَقُولُ: «قُمْ يَا رَبُّ فَلتَتَبَدَّدْ أَعْدَاؤُكَ وَيَهْرُبْ مُبْغِضُوكَ مِنْ أَمَامِكَ». وَعِنْدَ حُلُولِهِ كَانَ يَقُولُ: «ارْجِعْ يَا رَبُّ إِلى رَبَوَاتِ أُلُوفِ إِسْرَائِيل».

عندما يتقدمنا التابوت، وعندما يسير الراعي أمامنا، فإننا ننشغل بقوته وهدايته. وعندما يكون التابوت في الوسط، وعندما يجمع الراعي قطيعه من حوله، فإن الفكر ينشغل بفرحه وإرشاده.

ونحن نجد هذين الأمرين معًا في كلمات موسى السابقة: قوة الرب لحسابنا عندما يقوم، فيتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه، وحنان الرب ورأفته لحسابنا عندما يرجع إلى ربوات ألوف شعبه.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يذهب المرء إلى هناك لفَتْحِ نفسه أمام العطش والجوع نحو الله
الخراف تتبعه وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي
صفات الخراف: كما يتبع الخراف راعيها
هل اختبرته كالراعي الحقيقي
و متى أخرج خرافه الخاصة يذهب أمامها و الخراف تتبعه لأنها تعرف صوته


الساعة الآن 12:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025