منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 12 - 2024, 02:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,102

وراء كل نيرٍ يتقبله من يد المصلوب تشرق مراحم الرب




جَيِّدٌ لِلرَّجُلِ أَنْ يَحْمِلَ النِّيرَ فِي صِبَاهُ [27].
وراء كل نيرٍ يتقبله من يد المصلوب، تشرق مراحم الرب بخبرة جديدة تمس أعماق النفس. لنحمل النير، ونُصلب مع المصلوب منذ شبابنا، فلا نتمرد كثورٍ غير مروضٍ على حمل النير.
يسمح الله من أجل أبوته أن يعاني أولاده من ضيقات تحلّ بهم من الآخرين، كنيرٍ ثقيلٍ يسقط عليهم. لكن إذ يحسبوه تأديبًا من قبل الرب لخلاصهم يقبلونه بفرحٍ.
من يحمل نير الضيق يدرك قسوة نير الخطية، خلال الصليب، مدركًا عذوبة نير الصليب، لأنه نير الحب الباذل. إذ يقول: "تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم؛ احملوا نيري عليكم، وتعلموا مني... لأن نيري هيّن (حلو) وحملي خفيف" (مت 11: 28-30). إنه يدعونا لنلقي نيرنا تحت قدميه، لا لنعيش بغير نيرٍ، وإنما نستبدل نيرنا بنيره العذب. عوض نير الخطية القاسي، نحمل شركة نير المسيح، أي شركة آلامه النابعة عن الحب الباذل!
يحدثنا عن نير الحب العذب وفاعليته في حياتنا، قائلًا: "كنت أجذبهم بحبال البشر برُبُط المحبة، وكنت لهم كمن يرفع النير عن أعناقهم، ومددت إليه مُطعمًا إياه" (هو 11: 4). إذ يرى المؤمن مسيحه يحمل النير عنه يشتهي أن يكون له مجد الشركة معه في حمل هذا النير. يشتهي أن يحمله منذ صباه، محققًا قول إرميا النبي: "جيد أن ينتظر الإنسان، ويتوقع بسكوت خلاص الرب؛ جيد للرجل أن يحمل النير في صباه" (مرا 3: 27).
*اسمع كلمات داود: "خير لي أنك أذللتني، لكي أتعلم فرائضك" (مز 71:119). ويقول نبي آخر: "جيد للرجل أن يحمل النير في صباه" (مرا 27:3). وأيضًا: "طوبى للرجل الذي تؤدبه يا رب" (مز12:94). وآخر يقول: "لا تحتقر تأديب الرب" (أم 11:3). وأيضًا: "إن تقدمت لتخدم الرب، أعدد نفسك للتجربة" (سي 1:11). كما قال السيد المسيح لتلاميذه: "في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن افرحوا" (يو 33:16).
وأيضًا: "أنتم ستحزنون، ولكن حزنكم يتحول إلى فرح" (يو20:16). وأيضًا: "ما أضيق الباب" (مت 14:7). أرأيتم كيف تُمتدح الضيقة في كل موضع؟!
القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كما تشرق الشمس من الفجر تشرق من مريم
قل للجميع أن مراحم الرب لن تفن ومراحم الرب جديدة كل صباح
ليتنا نحرص أن نطيع الرب لنُتمم مشيئته
فكم بالأولى لنا أن نحرص على ألا نفقد كلمة الرب أو نفسد وقتنا؟
"موسى": حذرت من أى دستور أو إعلان دستورى لا يتقبله الشعب


الساعة الآن 03:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025