![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ترك المعايير الخاطئة 7 «مِثْلُ الْكَنْعَانِيِّ فِي يَدِهِ مَوَازِينُ الْغِشِّ. يُحِبُّ أَنْ يَظْلِمَ. 8 فَقَالَ أَفْرَايِمُ: إِنِّي صِرْتُ غَنِيًّا. وَجَدْتُ لِنَفْسِي ثَرْوَةً. جَمِيعُ أَتْعَابِي لاَ يَجِدُونَ لِي فِيهَا ذَنْبًا هُوَ خَطِيَّةٌ. 9 وَأَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ حَتَّى أُسْكِنَكَ الْخِيَامَ كَأَيَّامِ الْمَوْسِمِ. 10 وَكَلَّمْتُ الأَنْبِيَاءَ وَكَثَّرْتُ الرُّؤَى، وَبِيَدِ الأَنْبِيَاءِ مَثَّلْتُ أَمْثَالًا». 11 إِنَّهُمْ فِي جِلْعَادَ قَدْ صَارُوا إِثْمًا، بُطْلًا لاَ غَيْرُ. فِي الْجِلْجَالِ ذَبَحُوا ثِيرَانًا، وَمَذَابِحُهُمْ كَرُجَمٍ فِي أَتْلاَمِ الْحَقْلِ. لم يحمل الشعب روح التمييز، الذي به يعرف الراعي الحقيقي واهب الخيرات من الرعاة المخادعين ، لذلك يطالبه الرب بترك هذه المعايير متأملًا رعاية الله الصادقة. "مثل كنعاني في يده موازين الغش يجب أن يظلم" [ع7]، فقد طبيعته كابن لله وصار كأممي بلا حكمة، محبًا للظلم، يفتري على الله، بل وعلى نفسه. أما علامة موازينه الغاشة فهي أنه ظن في نفسه غنيًا وليس في حاجة إلى الله: "فقال إفرايم إني صرت غنيًا، وجدت لنفسي ثروة، جميع أتعابي لا يجدون لي فيها ذنبًا هو خطية" [ع8]. لقد نسى أن الله هو الذي أطلقه من العبودية وأرسل له الأنبياء وحدثه بكل طريقة ويدربه: "وأنا الرب إلهك من أرض مصر حتى أسكنك الخيام كأيام الموسم، وكلمت الأنبياء، وكثرت الرؤى وبيد الأنبياء مثلت أمثالًا" [ع10]. |
|