|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصدر عسكري: لم نستخدم أسلحة محرمة في سيناء.. ومن حقنا استخدام ما نراه مناسب أكد أحد قادة القوات المسلحة الميدانيين، وعضو بالمجلس العسكري، أن القوات المسلحة لا تستخدم أسلحة محرمة دولياً فى العمليات العسكرية الجارية ضد الجهاديين فى سيناء، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أنه من حق قوات الجيش والشرطة استخدام جميع الأسلحة التى تراها مناسبة. وأضاف القائد العسكري، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «في بعض الأوقات يتم استخدام أنواع من القنابل الغازية للسيطرة على العناصر المستهدفة دون إصابتها بطريقة مباشرة»، وقال إن القوات عدلت من استراتيجيتها في التعامل مع البؤر المسلحة في سيناء، حيث لم تعد تستخدم المدرعات والمعدات الثقيلة على نطاق واسع، وبدأ الاعتماد بشكل أساسي على قوات الصاعقة والمظلات فى مهاجمة الأوكار الإرهابية. وأوضح أن المرحلة الثانية من العملية «سيناء» شارفت على الانتهاء، وسيتم إعلان نتائجها فور انتهائها، مشيراً إلى أن العملية قد تستغرق وقتاً أطول مما توقعت قيادات القوات المسلحة، ومن المحتمل أن تمتد لعدة شهور. وقالت مصادر أمنية لـ«المصري اليوم» إن وفداً من رئاسة الجمهورية توجه قبل يومين إلى سيناء، واستعان بمجدى سالم، مؤسس تنظيم «طلائع الفتح»، لإقناع الجهاديين بتسليم المتورطين فى حادث رفح، مقابل وقف العمليات المسلحة ضدهم فى جبل الحلال. وأضافت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، أن الجهاديين رفضوا لقاء الوفد الرئاسي، واشترطوا وقف المطاردات أولاً قبل التفاوض على تسليم المتهمين. كانت مصادر أمنية، قد قالت لصحيفة «الراي» الكويتية، صباح الجمعة، إن «القوات المسلحة المشاركة في عمليات تجفيف البؤر الإجرامية وملاحقة العناصر المسلحة في سيناء، ستستخدم السلاح الكيماوي القانوني خلال الفترة المقبلة لضرب كهوف ومخابئ المسلحين في الجبال، وإخراجهم على الأرض وتسهيل مهمة التعامل معهم، بواسطة عناصر الصاعقة والعمليات الخاصة، وسيتم استخدام الكيماوي في المناطق البعيدة عن الكتل السكنية أو التي يتواجد بها المواطنون حتى لا يتعرضوا لأي أذى»، حسب قولها. وأشارت المصادر بحسب «الراي» الكويتية، إلى أن «القوات المسلحة تدرك جيدًا أن هناك مخططا لجرّها إلى حرب عصابات، لإجهاد القوات ومحاولة استنزافها في عمليات متفرقة، لافتة في الوقت نفسه إلى أن «القوات المسلحة قررت سحب معداتها الثقيلة، التي كانت تشارك في عمليات سيناء، ومنها الدبابات ومعدات المدفعية حتى لا تقع بها أي خسائر». وأوضحت المصادر بحسب «الراي» أن القوات المسلحة «أبقت على عدد قليل كنوع من غلق منافذ الخروج والدخول لبعض المناطق، التي تتواجد بها العناصر المسلحة دون مشاركتها في عمليات قتال مباشرة، وأن يتم الاعتماد على عناصر المخابرات لجمع المعلومات وتحديد أماكن تمركز العناصر الإجرامية، وتتولى قوات الصاعقة التعامل معها». المصرى اليوم |
|