في انتظار مجيء الرب يُقدَّم لنا التحريض لنحيا حياة بلا لوم. وبالرغم من طبيعتي الجديدة، فإني بعيد عن أن أكون كاملاً على الأرض، ولا أسير دائمًا لمجد الله، ولا أزال أرتكب خطايا تملأني خجلاً! ولكن الله لا يتركني بلا مورد ليُقيمني «إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ» (١يو ١: ٩). وإذ أدرك ضعفي، وأُقدِّر عُظم نعمة الله، أستطيع أن أقول مثل الرسول بولس «وَلكِنْ بِنِعْمَةِ اللهِ أَنَا مَا أَنَا» !