ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
للتأديب منافعه الكثيرة، وواحد من أهم فوائده هو أن نشترك مع الله في قداسته، حسب القول: «فَلأَجْلِ الْمَنْفَعَةِ، لِكَيْ نَشْتَرِكَ فِي قَدَاسَتِهِ» (عب12: 10)، بالطبع إذ يكون الدرس قد ترسَّخ وتعمَّق: أن للخطية نتائجها الوخيمة وحصادها المرير، فكل خطوة نخطوها في طريق التيه والضلال لا تَجلب سوي الخسارة والمذلة «قَبْلَ أَنْ أُذَلَّلَ أَنَا ضَلَلْتُ، أَمَّا الآنَ فَحَفِظْتُ قَوْلَكَ» (مز119: 67)؛ فيكون ما مررنا به وما قاسيناه جرس إنذار لكي لا نعود إلي ما تكبدنا بسببه هذا الذل والتعب، بل نحرص كل الحرص على أن نعيش في رضا الرب، وحسب فكره وقصده. لاحظ عزيزي القارئ أن الرسول لم يقل: “لِكَيْ نَشْتَرِكَ فِي القَدَاسَةِ”، لكنه قال: «لِكَيْ نَشْتَرِكَ فِي قَدَاسَتِهِ». فإن مشيئة الله أن نكون مثله، لنا ذات نوع قداسته كما قيل: «نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ» (1بط1: 15). وكما قال رجل الله الفاضل هاملتون سميث: “القداسة المذكورة هنا ليست تعني فقط تجنب النجاسة، بل كراهيتها وبغضتها تمامًا”. عزيزي: أصلّي أن يحفظنا الرب من أن يكون في حياتنا خطية غير مُعتَّرف بها، أو شر غير محكوم عليه. ومن ناحية أخرى مرحبًا بنيران التأديب التي مِنْ خلالها تزداد بُغضتنا للشر وكراهيتنا للخطية، وتقديرنا ورغبتنا لعيشة القداسة. |
|