الانتظار لمجيء المسيح في آخر الأزمنة بالصَّلاة، لأنَّ الصَّلاة هي الإمكانيَّة الحقيقيَّة للبقاء في الحياة دون هروب، ودون ضياع أمام الشَّدائد والآلام.
لأنَّنا بها نستمدُّ من الرَّبّ القوَّة للبقاء في داخل الأحداث، متيقِّنين أنَّنا لسنا وحدنا، وأنَّ كل شيء يُمكن أن يُفقد، ما عدا حضور الرَّبّ، وأنَّ المجيء الأول للمسيح قبل ألفي سنة دلالة على مجيئه النِّهائي في آخر الأزمنة.
وهذا المجيء هو بمثابة حلول النُّور والحُبِّ والرَّحمة والحياة بين النَّاس والدَّينونة. لذا ينصحنا يسوع بقوله: "فاسهَروا مُواظِبينَ على الصَّلاة، لكي توجَدوا أَهْلًا لِلنَّجاةِ مِن جَميعِ هذه الأُمورِ التي ستَحدُث، ولِلثَّباتِ لَدى ابنِ الإنسان" (لوقا 21: 36).