![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أن الروح القدس اقتبس الشاهد «كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ» مع إضافة عبارة «فِي كُلِّ سِيرَةٍ» وهي تعني: في كل تصرف؛ في الصمت كما في الكلام، في الأفكار الخفية كما في العمل الظاهر، ليكن كل ما فينا “قدس للرب”. فعبارة «فِي كُلِّ سِيرَةٍ» جمعت بين المرات الخمس التي ورد فيها التحريض، سواء ارتبط التحريض بشريعة البهائم والطيور (وهذا ما نراه في الصمت أو الجانب الخفي)، أو ارتبط التحريض بنجاسات ورجاسات الأمم (وهذا ما نراه في الكلام أو العمل الظاهر). ولم يضع الروح القدس مقياسًا أو حدًا لحياة القداسة، فيقول: «كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ»، فقد ربطها الروح القدس بقداسة الله. وقداسة الله غير محدودة وعلينا أن نسير في هذا الطريق. ويُمكننا القول إن: “كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ” = “لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ”؛ أي بقدر ما يتعظم المسيح في حياتنا بذات القدر نكون قديسين في كل سيرة . يا ربُّ كَرّسنــي وكُنْ درب حياتــي سَيِّدي مُمتلكًا إرادتـــي في منــهج القداسة |
|