ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا تواضروس الثاني “طِلبات من القداس الغريغوري” (11) “الخطاة الذين تابوا عِدّهم مع مؤمنيك، ومؤمنوك عِدّهم مع شهدائك، الذين ههنا اجعلنا متشبهين بملائكتك” في اجتماع الأربعاء ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس بمدينة الشروق، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية والموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت. وتفقد قداسته مبنى الخدمات الموجود بالقرب من الكنيسة، وتعرف على الخدمات التي يقدمها، ثم التقى كهنة الكنيسة وأسرهم، وزار الأرض المخصصة لإنشاء مدرسة جديدة ضمن سلسلة المدارس القبطية “عيون مصر” التي يجري إنشاؤها في العديد من المناطق على مستوى الجمهورية في إطار رؤية قداسة البابا بدعم التعليم. ثم توجه إلى الكنيسة وسط ترحيب حار من قبل شعبها، وصلى صلاة العشية بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة، وعدد من الآباء الكهنة. وعقب العشية ألقى القس يوحنا إبراهيم أقدم كهنة الكنيسة كلمة ترحيب بقداسة البابا ثم قدم كهنة الكنيسة هدية تذكارية لقداسته. رتل بعدها كورال أطفال مجموعة من التسابيح الكيهكية، تلاه فيلم تسجيلي عن تاريخ نشأة الكنيسة وخدمتها، أعرب خلاله شعب الكنيسة عن سعادتهم بزيارة قداسة البابا، ثم رتل كورال مرحلتي إعدادي وثانوي مجموعة من الترانيم لميلاد المسيح. وكرم قداسته مجموعة من النواب والقيادات التنفيذية والحزبية لمدينة الشروق، كما كرم المتفوقين من أبناء الكنيسة من الحاصلين على درجات علمية: الدكتوراه والماچستير والحائزين على ميداليات وبطولات في عدد من الرياضات الذهنية والبدنية. واستكمل قداسته سلسلة “طِلبات من القداس الغريغوري”، وقرأ جزءًا من الأصحاح الثاني من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل أفسس والأعداد (٤ – ١٠) وتأمل في طِلبة “الخطاة الذين تابوا عِدّهم مع مؤمنيك، ومؤمنوك عِدّهم مع شهدائك، الذين ههنا اجعلنا متشبهين بملائكتك” وشرح مراحل الوصول إلى الحياة السمائية في ثلاثة محطات، بدأها كالتالي: ١- “الخطاة الذين تابوا”، فالتوبة هي مفتاح الحياة الروحية، لأنها تُحوّل الخاطئ إلى قديس، “تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.. فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ” (مت ١١: ٢٨، ٢٩)، ومن أمثلة التائبين: المرأة السامرية، والقديس أغسطينوس. وأوضح قداسة البابا أن التائبين يحتاجون إلى أمريْن، هما: • عدم اليأس. • طلب الغفران من الله باستمرار، والتمسك بالأسرار الكنسية. وأضاف قداسته المحطة التالية: ٢- “مؤمنوك عِدّهم مع شهدائك”، وكلمة “عِدّهم” تعني الإعداد، والمقصود هو إعداد المؤمنين لكي يكونوا شهداء أقوياء للمسيح، ومن أمثلتهم: شهداء البطرسية في عام ٢٠١٦، والشهداء أطفال بيت لحم، والقديس استفانوس أول الشهداء، “قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ” (٢ تي ٤: ٧، ٨). وأوضح قداسة البابا أن المؤمن لكي ينتقل إلى درجة الشاهد يحتاج إلى أمريْن، هما: • أن يكون شاهدًا يوميًّا للمسيح يسوع. • أن يتحلّى بفضيلة الصبر، “هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ” (رؤ ١٤: ١٢). واختتم قداسته بالمحطة الثالثة والأخيرة، كالتالي: ٣- “الذين ههنا اجعلنا متشبهين بملائكتك”، لأن صفات الملائكة هي: • خادمة لله. • وسطاء بين الله والناس. • في حالة تسبيح دائم كرفقاء في العبادة. • رمز للطهارة والخدمة، “طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ” (مت ٥: ٨)، مثال السيدة العذراء، وإيليا النبي، والقديس الأنبا أنطونيوس “أب الرهبان”. وقدّم قداسة البابا كيف نتشبّه بالملائكة من خلال: • النقاوة الداخلية. • التسبيح. • الطاعة القلبية، “«هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ»” (لو ١: ٣٨). • الخدمة المتفانية بهدوء. وأوصى قداسته بمناسبة اقتراب نهاية العام، قائلًا: اجتهد أن ترتفع من درجة لأعلى لأعلى، بحيث يستحق الإنسان السماء. |
|