![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تقول رسالة تسالونيكي الأولى 5: 18 "ٱشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لِأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ ٱللهِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُم". يجب أن نكون شاكرين ليس فقط على الأشياء التي نحبها، ولكن أيضًا على الظروف التي لا نحبها. عندما نهدف إلى شكر الله على كل ما يسمح به في حياتنا، فإننا بذلك نبعد عنا الشعور بالمرارة. لا يمكننا أن نكون شاكرين ونشعر بالمرارة في نفس الوقت. نحن لا نشكره على الشر، بل نشكره لأنه يحفظنا خلاله (يعقوب 1: 12). نحن لا نشكره على الأذى الذي لم يسببه، لكننا نشكره لأنه يمنحنا القوة لتحمله (كورنثوس الثانية 12: 9). نشكره على وعده بأن "كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ ٱللهَ، ٱلَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ" (رومية 8: 28). يمكن أن تكون لنا قلوب شاكرة تجاه الله حتى عندما لا نشعر بالامتنان على الظروف. يمكننا أن نحزن ونظل شاكرين. يمكننا أن نتألم ونكون شاكرين. يمكننا أن نغضب من الخطية ونظل شاكرين لله. هذا ما يسميه الكتاب المقدس " ذَبِيحَةَ ٱلتَّسْبِيحِ" (عبرانيين ١٥:١٣). يحافظ شكرنا لله على قلوبنا في علاقة صحيحة معه ويخلصنا من مجموعة من المشاعر والمواقف الضارة التي تسلبنا السلام الذي يريدنا الله أن نختبره (فيلبي 4: 6-7). |
|