منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 09 - 2012, 12:41 PM
الصورة الرمزية محتاجه لايدك ياربى
 
محتاجه لايدك ياربى Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  محتاجه لايدك ياربى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 31
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصــر
المشاركـــــــات : 13,976

هل يوجد وصايا في العهد القديم نقضت في العهد الجديد كما يدعي البعضهل يوجد وصايا في العهد القديم نقضت في العهد الجديد كما يدعي البعض؟

وصية الختان بين العهدين

إن الله لا يضع وصاياه عبثاً، ولا يتغير في تعليمه. وعندما وضع الختان، قصد به معنى روحيا، ربما لم يفهم الناس وقتذاك سوى ظاهرة، أما باطنه فاحتاج إلى شرح.كان قطع جزء من الجسد وموته، ويرمز إلى موت الجسد كله في المعمودية "مدفونين معه في المعمودية" (رو 6: 4 ) أنظر أيضاً (كو 2: 11، 12). إذن عملية موت الجسد، المقصودة من الختان، ظلت قائمة – والوصية لم تنقض. إنما أخذ المعنى الروحي بدلاً من المعنى الحرفي.والسيد المسيح لم ينقض الناموس، إنما شرحه روحياً.. لم ينقض السبت، لكن شرحه بمعنى الراحة، وكملت الراحة في يوم الأحد. ولم ينقض موت جزء من الجسد عن طريق الختان، إنما كمل هذا الموت روحياً في المعمودية، التي كان الختان رمزاً لها.. (كو 2: 11، 12).


الأعياد في العهد القديم والجديد
*الأعياد أيضاً لا تزال باقية، في الوضع الذي كانت ترمز إليه. كل عيد في العهد القديم، كان يرمز إلى عيد في العهد الجديد. الفصح مازال فصحاً. ولكنه أخذ معناه الكامل في السيد المسيح، الذي كان يرمز إليه خروف الفصح " لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا" (1كو 5: 7). وعيد الفطير الذي يلى الفصح ويتبعه مباشرة، مازلنا نعيده في مفهومه الروحي الذي كان الفطير رمزاً إليه " إذن فلنعيد، ليس بخميرة عتيقة، ولا بخميرة الشر والخبث، بل الفطير الإخلاص و الحق" (1كو 5: هل يوجد وصايا في العهد القديم نقضت في العهد الجديد كما يدعي البعض؟ . و عيد الخمسين (لا 23)، مازلنا نعيده يوم الخمسين من القيامة (عيد العنصرة البند كستى).. وهكذا مع باقي الأعياد، إنما تحول الرمز إلى المرموز إليه. وظلت الوصية قائمة لم تُنْقَض

- الذبائح والكهنوت بين العهدين
*هكذا الذبائح الدموية، كانت ترمز إلى ذبيحة السيد المسيح.
مبدأ الذبيحة لم ينقض في العهد الجديد، بل ظل باقياً، إنما أخذنا المعنى الروحي بدلاً من المعنى الحرفي. وهكذا المذبح ظل باقياً في المسيحية، إنما ليس لذبائح دموية، بل بقى "لفصحنا الذي ذبح لأجلنا".
*الكهنوت بالمثل لم يلغ، إنما تغير من كهنوت هارونى، إلى كهنوت على طقس ملكي صادق، من كهنوت يقدم ذبائح دموية إلى كهنوت يقدم الخبز والخمر.كما قال الكتاب "وملكى صادق ملك شاليم، أخرج خبزاً وخمراً، وكان كاهناً لله العلى" (تك 14: 18). وقد شرح القديس بولس الرسول أن هذا الكهنوت أفضل من الكهنوت الهارونى. وأن ملكي صادق مشبه بابن الله (عب 7: 3، 11). واستشهد بنبوءة المزمور " أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق" (عب 7: 21، مز 110) وقال الرسول إن " الكهنوت قد تغير" (عب 7: 12) ولم يقل قد ألغى، تغير من الكهنوت اللاوى إلى كهنوت على طقس ملكى صادق. وهكذا لم تنقض المسيحية الناموس ولا الأنبياء. إنما ما كان من الناموس مقصوداً بحرفيته، بقى كما هو. وما كان رمزاً، فهمناه في المرموز إليه. بقى العهد القديم. ولكن السيد المسيح خلع البرقع من على الأذهان (2كو 3: 14 –16). . وصار المؤمنون يرون بعيون روحية..

قداسة البابا شنودة
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بعد أن كان الصَّوم في العهد القديم حِرمانًا للجسد صار في العهد الجديد تحَريرًا للنَّفس
كانت أَليصابات تُمثّل العهد القديم، ومَريَم تمثل العهد الجديد
تأثير العهد الجديد على العهد القديم بالحياة المتجددة بالإيمان المسيحي
الصوم في العهد القديم حرمانًا للجسد، صار في العهد الجديد تحريرًا للنفس
ما هو الفرق بين ظهورات الله في العهد القديم والتجسد الإلهي في العهد الجديد؟


الساعة الآن 10:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024