منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 12 - 2024, 12:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,855

تقواها الدائمة تَصْنَعُ لَهُ خَيْرًا لاَ شَرًّا




تقواها الدائمة

تَصْنَعُ لَهُ خَيْرًا لاَ شَرًّا،
كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهَا [ع 12].
سعادة زوجها أمام عينيها على الدوام، تقدم مع الكلمات العذبة أعمالًا مملوءة لطفًا. تصنع الخير دون أن تمزجه بشرٍ ما.
إنها في تقواها لا تكف عن صنع الخير، مجاهدة كل أيام حياتها. لا تنظر إلى المستقبل لكي تستريح من عملها، لأن راحتها هي في عمل الخير حتى النفس الأخير. إنها حريصة على الاستفادة من كل لحظة من لحظات عمرها، فإن كل ثانية من ثواني حياتها لها قيمتها، لا تضيع ثانية فيما لا ينفع.
العروس التي تتحد بصانع الخيرات الذي يجول يصنع خيرًا، تجول معه وبه وفيه لتصنع خيرًا كل أيام حياتها. ليس للشر موضع في قلبها أو فكرها أو عواطفها أو حواسها!
بقوله: "تصنع له خيرًا لا شرًا كل أيام حياتها"، يعني إيمان الزوجة يرجع إلى ما كانت عليه حواء مع رجلها قبل السقوط، إذ قال الرب الإله: "ليس جيدًا أن يكون آدم وحده، فأصنع له معينًا نظيره" (تك 2: 18).
*هل كان ذاك الذي قبل نعمة الروح في حاجة إلى أي معين آخر؟ كم بالأكثر يحتاج إلى عون في المستقبل هذا الذي يملأ جسد المسيح؟ في ذاك الحين خلق الإنسان على صورة الله، أما الآن فوحَّده مع الله نفسه. في ذاك الحين أمر الإنسان أن يتسلط على السمك والحيوانات، الآن يعطينا الفردوس لنسكن فيه. الآن يفتح لنا أبواب السماء. في ذاك الحين شكل الإنسان في اليوم السادس... الآن يتشكل في اليوم الأول من البدء وفي النور.
القديس يوحنا الذهبي الفم
*الله في صلاحه وهب الإنسان معينة، ولم يكن لديه في نصيبه أي شيء غير صالح. إذ قال الله إنه ليس حسنًا أن يكون الإنسان وحده. كان يعرف تمام المعرفة أية بركة لجنس مريم تقدمها له (لآدم)، وللكنيسة.
العلامة ترتليان
*يقول الكتاب إن المرأة قد خُلقت معينة للرجل، لكي بالاتحاد الروحي تلد نسلًا روحيًا، أي الأعمال الصالحة للتسبيح الإلهي، بينما هو يتسلط هي تطيع. هو تحكمه الحكمة، وهي يحكمها الرجل. لأن المسيح هو رأس الرجل، والرجل رأس المرأة (1 كو 11: 13).
* "بها يثق قلب رجلها". بالتأكيد هو واثق، وهو يعلمنا أيضًا أن نكون واثقين. ها أنتم ترون أنه قد عُهد بالكنيسة إلى أقصى الأرض، بين كل الأمم، من البحر إلى البحر. إن لم تدأب وتثابر حتى النهاية لا يثق قلب رجلها بها... بهذا فهي تسلب العالم، وتنتشر خلاله في كل مكان...
"تصنع له خيرًا لا شرًا كل حياتها". هذا هو السبب لماذا تسلب هذه السيدة الأمم، تعمل لخير رجلها لا عن ضرورة...
في كل الأوقات تصنع خيرًا لا ضررًا، ليس لها وإنما لرجلها. "كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم، بل للذي مات لأجلهم وقام" (2 كو 5: 15).
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(٢كورنثوس٥: ١٠) خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا
اَلْحُب لاَ تَصْنَعُ شَرًّا لِلْقَرِيبِ،
اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَصْنَعُ شَرًّا لِلْقَرِيبِ
وَيْلٌ لِلْقَائِلِينَ لِلشَّرِّ خَيْرًا وَلِلْخَيْرِ شَرًّا،الْجَاعِلِينَ الظَّلاَمَ نُورًا وَالنّور
وَيْلٌ لِلْقَائِلِينَ لِلشَّرِّ خَيْرًا وَلِلْخَيْرِ شَرًّا، الْجَاعِلِينَ الظَّلاَمَ نُورًا


الساعة الآن 06:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025