منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 11 - 2024, 01:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,663

يميل القدوس أذنيه ليسمع صلوات أولاده الصادرة عن قلبٍ مستقيمٍ



مَنْ يُحَوِّلُ أُذْنَهُ عَنْ سَمَاعِ الشَرِيعَةِ،
فَصَلاَتُهُ أَيْضًا مَكْرَهَةٌ [ع 9].
يميل القدوس أذنيه ليسمع صلوات أولاده الصادرة عن قلبٍ مستقيمٍ ونيةٍ صادقةٍ، قبل أن ينطقوا بها بألسنتهم. أما المصممون على شرورهم بدون توبة، فلا يقبل ذبائحهم، ولا يستجيب لصلواتهم. يقول الله: "لماذا لي كثرة ذبائحكم، يقول الرب؟ أتخمت من محرقات كباش وشحم مسمنات، وبدم عجول وخرفان وتيوس ما أسر... البخور هو مكرهة لي... وإن أكثرتم الصلاة لا أسمع. أيديكم مملوءة دمًا" (إش 1: 11-15). كما يقول المرتل: "إن راعيت إثمًا في قلبي، لا يستمع لي الرب" (مز 66: 18).
* يقول الكتاب: "من يُحول أذنه عن سماع الشريعة فصلاته أيضًا مكروهة"، فلماذا ندهش إن كان الله يبطئ في الاستماع إلى طلباتنا إن كنا نحن من جانبنا نبطئ في سماع وصية الله، أو لا نبالي بها نهائيًا؟
البابا غريغوريوس (الكبير)
* يليق بنا أن نقرأ المكتوب في سفر سليمان باهتمام عظيمٍ ومخافة، وليس بعدم مبالاة. "من يثقل أذنيه عن سماع الشريعة، فصلاته مكروهة". يليق بالشخص أولًا أن يرغب في الاستماع إلى الله، إن أراد أن يسمع الله له. حقًا بأية جسارة يريد الإنسان من الله أن يسمع له، إن كان يحتقر الله هكذا حتى يرفض الاستماع إلى وصاياه. كيف هذا يا إخوتي؟ إن بعض المسيحيين -وما هو أردأ- حتى الكهنة أحيانًا عندما يتهيأون للقيام برحلة يعدون الخبز والخمر والزيت وكل ما يحتاجون إليه، وبينما يقومون باستعدادات ضخمة لرحلاتهم الأرضية لكي تحيا أجسامهم، لا ينشغل الواحد منهم بأن يقرأ سفرًا واحدًا لينعش نفسه هنا وهناك؟
* يلزم الخوف تمامًا مما يقوله الرب بالنبي: "لذلك سُبي شعبي لعدم المعرفة" (إش 5: 13). علاوة على هذا: "من يُحول أذنيه عن سماع شريعة الرب فصلاته مكرهة" (راجع أم 28: 9).
الأب قيصريوس أسقف آرل
* لتكن هناك غيرة حب في الصلاة عندئذ تتحقق إجابة سامعها الفَعَّالة.
* إن قرعت بحب تقَوي ومحبة قلبية خالصة، فإن ذاك يرى دافعك نحو القرع، فيفتح لك.
* لا يتم الصراخ لله بصوت جسدي، بل بالقلب. كثيرون شفاههم صامتة، لكنهم يصرخون بالقلب، وكثيرون يقدمون ضجيجًا بشفاههم، أما قلوبهم فصارت عاجزة عن تقديم أي شيء. لذلك إن صرخت إلى الله، أصرخ إليه من الداخل حيث هناك يسمعك.
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الله يشعل بروحه القدوس نار محبته في قلوب أولاده
القمص ميخائيل إبراهيم | صلوات لأجل أولاده
أبونا القدوس لن يدَع أولاده المُتمرِّدين غير تائبين إلى النهاية
الآن يلجأ يعقوب خلال أولاده إلى أرض مصر
القديس أفراهاط الحكيم الفارسي - قوَّة الصلاة الصادرة عن قلبٍ نقيٍ


الساعة الآن 10:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025