منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 09 - 2012, 10:43 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,748

كانت بيرندا شابة فى مقتبل العمر ، وقد دعيت لتذهب الى تسلق للجبال . ومع أنها كانت خائفة حتى الموت ، فقد ذهبت مع شلة أصدقائها الى منحدر جرانيتى ضخم .وبالرغم من هلعها ، ارتدت ملابس التسلق ، و امسكت بالحبل ، و ابتدأت تتسلق ذلك الجبل .

حسنا ، اتجهت هى الى افريز فى الصخور كى ما تلتقط انفاسها . وبينما هى معلقة فوق الإفريز ، صدم حبل الأمان عينى بيرندا موقعا عدساتها اللاصقة منهما .

فى هذا الوقت كانت بيرندا تقف على الإقريز الصخرى ، واسفل منها مئات من الأقدام وفوقها مئات أخرى من الأقدام . وبالطبع بحثت مراراً وتكراراً وأعادت البحث وهى تأمل أن تكون العدسة قد سقطت على الإفريز ، ولكنها لم تعثر عليها .

وهى الآن بعيدة تماما عن منزلها ، صار نظرها غير واضح . فصارت فى حالة يأس شديد وبدأت ترتبك ، لذلك صلت للرب أن يعينها كى ما تجد العدسة . وعندما وصلت للقمة ، فحصت صديقة لها عينيها وملابسها بحثاً عن العدسة ، ولكنها لم تجدها ..

وهى تجلس قانطة ، مع باقى المجموعة ، فى انتظار الباقين الذين يتسلقون الجبل . نظرت بيرندا الى الجبال الممتدة سلسلة وراء الأخرى ، وهى تتفكر فى الآية الواردة قى اخبار الأيام الثانية 16 : 9 "
لان عيني الرب تجولان في كل الارض ........" وتفكرت قائلة يارب أنت تستطبع أن ترى كل هذه الجبال .
وأنت تعرف كل حجر وكل ورقة شجر ، وتعرف أين عدستى اللاصقة بالضبط .من فضلك ساعدنى .
أخيراً ، نزلت المجموعة عبر الممر الى أسفل الجبل . حيث كانت هناك مجموعة أخرى من المتسلقين تستعد لتسلقه . وهنا صرخ احدهم بصوت عال " هاى أيها الرجال ! هل هناك أحد منكم قد فقد عدسة لاصقة ؟ "


نعم هذا قد يكون شيئا مرعبا ،

ولكن هل تعلم لماذا رأى ذلك المتسلق العدسة ؟ . قد كانت هناك نملة تحملها وتسير متباطئة بها عبر واجهة الجبل .

ذكرت بيرندا أن والدها رسام رسوم متحركة ، وعندما قصت عليه قصة النملة التى لا تصدق ، والصلاة وكيف وجدت العدسة اللاصفة ،

رسم لوحة بها نملة تحمل العدسة اللاصقة تحتها هذه الكلمات


،" يارب ، أننى لست أعرف لماذا تريد منى أن أحمل هذا الشئ . فأنا لا استطيع أن أكله ، وهو ثقيل الى حد مرعب . ولكن مادامت هذه هى إرادتك ، سأحمله لأجلك !!!."


وأنا اعتقد أنه من الجيد للبعض منا أن يقول أحيانا " يالله ، أنا لست أعرف لماذا تريدنى أن أحمل
ذلك الثقل . فأنا لا أرى فيه خيراً وهو ثقيل الى حد مرعب ، ولكن مادامت هذه هى مشيئتك ، فسأفعل
لأجلك . "
الله لا يدعو المؤهلين ، ولكنه يؤهل المدعوين .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الله لا يختار المؤهلين بل يوهل المختارين
الله لا يدعو المؤهلين لكنه يؤهل المدعوين
الإنسان الذي لا يصلي لا يوهم نفسه أنه يحب الله
الله لا يدعو المؤهلين ولكنه يؤهل المدعوين
الله لا يدعو المؤهلين ..


الساعة الآن 02:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024