ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إستير كانت تعيش في شوشن القصر حيث كان الملك يعيش. فهي إبنة عم رجل من سبط بنيامين إسمه مردخاي، وكان وصياً عليها، إذ قد تبناها كإبنة له بعد موت والديها. وكان لمردخاي منصب رسمي في حكومة فارس (إستير 2: 19). وعندما تم إختيار إستير كمرشحة لكي تكون ملكة، قال لها مردخاي أن لا تعلن خلفيتها اليهودية (الآية 10). كذلك كان يمر على بيت نساء الملك يومياً لكي يطمئن على إستير (الآية 11). عندما جاء دور إستير للدخول إلى الملك "لَمْ تَطْلُبْ شَيْئاً إِلاَّ مَا قَالَ عَنْهُ هَيْجَايُ خَصِيُّ الْمَلِكِ حَارِسُ النِّسَاءِ. وَكَانَتْ أَسْتِيرُ تَنَالُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْ كُلِّ مَنْ رَآهَا" (إستير 2: 15). كما نالت رضى الملك أيضاً: "فَأَحَبَّ الْمَلِكُ أَسْتِيرَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النِّسَاءِ"، وجعلها ملكة (إستير 2: 17). يبدو أن إستير، بالإضافة إلى كونها "جَمِيلَةَ الصُّورَةِ وَحَسَنَةَ الْمَنْظَرِ" (الآية 7)، كانت مطيعة في إتباع نصائح المشيرين الحكماء، وجذابة من كل جانب آخر أيضاً. ومع تقدم القصة، يتضح أيضاً أن الله كان يعمل من خلال كل ما كان يحدث. بعد ذلك بفترة، كان مردخاي جالساً عند باب الملك وسمع من يتآمر لإغتيال الملك أحشويرش. فأخبر الملكة إستير، التي بدورها أخبرت الملك وأرجعت الفضل في معلوماتها إلى مردخاي. تم إفساد المؤامرة، ولكن تم نسيان الحادثة أيضاً (إستير 2: 21-23). نرى في هذا الحدث إستمرار صلة إستير بمردخاي، وأيضاً أصالة إستير. لقد إحترم كل من إستير ومردخاي الملك وأرادا حمايته من أعدائه. بعد ذلك، قام الملك بتعيين رجل شرير على أعماله. كان إسمه هامان، وكان يكره الشعب اليهودي. كان هامان من نسل أجاج، ملك عماليق، الشعب الذي كان عدواً لدوداً لشعب إسرائيل لأجيال عديدة (خروج 17: 14-16)، وكان التحيز والعداوة ضد اليهود متجذرين بعمق في قلب هامان المظلم. وفي غطرسته، أمر هامان عبيد الملك الذين بباب الملك أن يسجدوا أمامه، ولكن مردخاي رفض ذلك. تكلم عبيد الملك مع هامان بشأن ذلك، مع حرصهم أن يقولوا لهامان أن مردخاي كان يهودياً. ولم يكتفي هامان بالرغبة في أن يعاقب مردخاي بل "أَنْ يُهْلِكَ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي كُلِّ مَمْلَكَةِ أَحْشَوِيرُوشَ شَعْبَ مُرْدَخَايَ" (إستير 3: 6). سمح أحشويرش لهامان أن يفعل ما يريده في ذلك الأمر، وتم إرسال مرسوم إلى كل المقاطعات في ذلك اليوم بأنه في يوم محدد تم إختياره بالقرعة (أو فوريم) يجب على الناس "إِهْلاَكِ وَقَتْلِ وَإِبَادَةِ جَمِيعِ الْيَهُودِ مِنَ الْغُلاَمِ إِلَى الشَّيْخِ وَالأَطْفَالِ وَالنِّسَاءِ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ" (إستير 3: 13). إرتبك الناس، وكانت هناك مناحة عظيمة بين اليهود (إستير 3: 15؛ 4: 3). |
|