رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القراءات اليومية ( يوم الجمعة ) 21 سبتمبر 2012 11 توت 1728 عشــية مزمور العشية من مزامير أبينا داود النبي ( 4 : 6 - 8 ) من يرينا خيرا ؟ . ارفع علينا نور وجهك يارب 7 جعلت سرورا في قلبي أعظم من سرورهم إذ كثرت حنطتهم وخمرهم 8 بسلامة أضطجع بل أيضا أنام ، لأنك أنت يارب منفردا في طمأنينة تسكنني إنجيل العشية من إنجيل معلمنا متى البشير ( 16 : 24 - 28 ) إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني 25 فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ، ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها 26 لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟ أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه 27 فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته ، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله 28 الحق أقول لكم : إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيا في ملكوته ( والمجد للـه دائماً ) مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي ( 5 : 11 - 12 ) 12 لأنك أنت تبارك الصديق يارب . كأنه بترس تحيطه بالرضا هللويا. إنجيل باكر من إنجيل معلمنا متى البشير ( 10 : 34 - 42 ) 35 فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه ، والابنة ضد أمها ، والكنة ضد حماتها 36 وأعداء الإنسان أهل بيته 37 من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني ، ومن أحب ابنا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني 38 ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني 39 من وجد حياته يضيعها ، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها 40 من يقبلكم يقبلني ، ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني 41 من يقبل نبيا باسم نبي فأجر نبي يأخذ ، ومن يقبل بارا باسم بار فأجر بار يأخذ 42 ومن سقى أحد هؤلاء الصغار كأس ماء بارد فقط باسم تلميذ ، فالحق أقول لكم : إنه لا يضيع أجره ( والمجد للـه دائماً ) البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية ( 8 : 18 - 30 ) 19 لأن انتظار الخليقة يتوقع استعلان أبناء الله 20 إذ أخضعت الخليقة للبطل - ليس طوعا ، بل من أجل الذي أخضعها - على الرجاء 21 لأن الخليقة نفسها أيضا ستعتق من عبودية الفساد إلى حرية مجد أولاد الله 22 فإننا نعلم أن كل الخليقة تئن وتتمخض معا إلى الآن 23 وليس هكذا فقط ، بل نحن الذين لنا باكورة الروح ، نحن أنفسنا أيضا نئن في أنفسنا ، متوقعين التبني فداء أجسادنا 24 لأننا بالرجاء خلصنا . ولكن الرجاء المنظور ليس رجاء ، لأن ما ينظره أحد كيف يرجوه أيضا 25 ولكن إن كنا نرجو ما لسنا ننظره فإننا نتوقعه بالصبر 26 وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا ، لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي . ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها 27 ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح ، لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين 28 ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله ، الذين هم مدعوون حسب قصده 29 لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ، ليكون هو بكرا بين إخوة كثيرين 30 والذين سبق فعينهم ، فهؤلاء دعاهم أيضا . والذين دعاهم ، فهؤلاء بررهم أيضا . والذين بررهم ، فهؤلاء مجدهم أيضا ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى ( 3 : 8 - 15 ) 9 غير مجازين عن شر بشر أو عن شتيمة بشتيمة ، بل بالعكس مباركين ، عالمين أنكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة 10 لأن : من أراد أن يحب الحياة ويرى أياما صالحة ، فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه أن تتكلما بالمكر 11 ليعرض عن الشر ويصنع الخير ، ليطلب السلام ويجد في أثره 12 لأن عيني الرب على الأبرار ، وأذنيه إلى طلبتهم ، ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر 13 فمن يؤذيكم إن كنتم متمثلين بالخير 14 ولكن وإن تألمتم من أجل البر ، فطوباكم . وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا 15 بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم ، مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم ، بوداعة وخوف ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأما من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. ) الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 19 : 23 - 41 ) 24 لأن إنسانا اسمه ديمتريوس ، صائغ صانع هياكل فضة لأرطاميس ، كان يكسب الصناع مكسبا ليس بقليل 25 فجمعهم والفعلة في مثل ذلك العمل وقال : أيها الرجال أنتم تعلمون أن سعتنا إنما هي من هذه الصناعة 26 وأنتم تنظرون وتسمعون أنه ليس من أفسس فقط ، بل من جميع أسيا تقريبا ، استمال وأزاغ بولس هذا جمعا كثيرا قائلا : إن التي تصنع بالأيادي ليست آلهة 27 فليس نصيبنا هذا وحده في خطر من أن يحصل في إهانة ، بل أيضا هيكل أرطاميس ، الإلهة العظيمة ، أن يحسب لا شيء ، وأن سوف تهدم عظمتها ، هي التي يعبدها جميع أسيا والمسكونة 28 فلما سمعوا امتلأوا غضبا ، وطفقوا يصرخون قائلين : عظيمة هي أرطاميس الأفسسيين 29 فامتلأت المدينة كلها اضطرابا ، واندفعوا بنفس واحدة إلى المشهد خاطفين معهم غايوس وأرسترخس المكدونيين ، رفيقي بولس في السفر 30 ولما كان بولس يريد أن يدخل بين الشعب ، لم يدعه التلاميذ 31 وأناس من وجوه أسيا ، كانوا أصدقاءه ، أرسلوا يطلبون إليه أن لا يسلم نفسه إلى المشهد 32 وكان البعض يصرخون بشيء والبعض بشيء آخر ، لأن المحفل كان مضطربا ، وأكثرهم لا يدرون لأي شيء كانوا قد اجتمعوا 33 فاجتذبوا إسكندر من الجمع ، وكان اليهود يدفعونه . فأشار إسكندر بيده يريد أن يحتج للشعب 34 فلما عرفوا أنه يهودي ، صار صوت واحد من الجميع صارخين نحو مدة ساعتين : عظيمة هي أرطاميس الأفسسيين 35 ثم سكن الكاتب الجمع وقال : أيها الرجال الأفسسيون ، من هو الإنسان الذي لا يعلم أن مدينة الأفسسيين متعبدة لأرطاميس الإلهة العظيمة والتمثال الذي هبط من زفس 36 فإذ كانت هذه الأشياء لا تقاوم ، ينبغي أن تكونوا هادئين ولا تفعلوا شيئا اقتحاما 37 لأنكم أتيتم بهذين الرجلين ، وهما ليسا سارقي هياكل ، ولا مجدفين على إلهتكم 38 فإن كان ديمتريوس والصناع الذين معه لهم دعوى على أحد ، فإنه تقام أيام للقضاء ، ويوجد ولاة ، فليرافعوا بعضهم بعضا 39 وإن كنتم تطلبون شيئا من جهة أمور أخر ، فإنه يقضى في محفل شرعي 40 لأننا في خطر أن نحاكم من أجل فتنة هذا اليوم . وليس علة يمكننا من أجلها أن نقدم حسابا عن هذا التجمع 41 ولما قال هذا صرف المحفل ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. ) مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 68 : 35,3 ) 3 والصديقون يفرحون . يبتهجون أمام الله ويطفرون فرحا هللويا. إنجيل القداس من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 12 : 4 - 12 ) لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ، وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر 5 بل أريكم ممن تخافون : خافوا من الذي بعدما يقتل ، له سلطان أن يلقي في جهنم . نعم ، أقول لكم : من هذا خافوا 6 أليست خمسة عصافير تباع بفلسين ، وواحد منها ليس منسيا أمام الله 7 بل شعور رؤوسكم أيضا جميعها محصاة . فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة 8 وأقول لكم : كل من اعترف بي قدام الناس ، يعترف به ابن الإنسان قدام ملائكة الله 9 ومن أنكرني قدام الناس ، ينكر قدام ملائكة الله 10 وكل من قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له ، وأما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له 11 ومتى قدموكم إلى المجامع والرؤساء والسلاطين فلا تهتموا كيف أو بما تحتجون أو بما تقولون 12 لأن الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوه ( والمجد للـه دائماً ) |
|