أيّها الإله القدوس، نهر الحبّ الذي لا يجف ويفيض علينا بماء الحياة.
أنت هو قوة الضعفاء، وعزاء المتألّمين، ورجاء المرضى والمتعبين.
أشكرك على عطاياك وغفراك ومسامحتك على ضعفاتي وتقصيري.
أشكرك على أنوار المحبة التى تنير ظلـمتى وترشدني لمعرفة الحق.
أريد أن أرتوي بماء حبك وأشبع بخـبز الحياة على مـائدتك المقدسة.
تعبت كثيراً وجاء وقت الراحة فهبني ثمار الفرح وسلامك الروحي.
أعـطني أن أشـكرك عـلى كـل حـال حـتى فـي وقت تعبي ومرضي.
هبني أن أراك في كـل شيء حتى وإن كان ألماً أو ضيقة أو تجربة.
أنا أؤمن أن بعد الظلام نور الصباح وبعد الحزن هناك فرح عظيم.
“ البركة والمجد والحـكمة والشّـكر والكـرامة والقدرة والقوّة لإلهنا
إلى أبد الآبدين. آمين!” ( رؤيا 12:7).
