أقوال عن قيادة الله وعطيته
* لن تتم هذه الأمور التي أمر بها الله إلاَّ كعطية من مقدم الوصايا وبمعونته، لأنه باطلًا نسألها إن كنا نقدر أن نتممها دون معونة نعمته.
* للرب الباكورة (بدء العمل) والإنجازات (تكملته). فلكي أبدأ السير في الطريق يلزم أن أُدعى، لأنه: "من الرب خطوات الرجل، أما الإنسان فكيف يفهم طريقه؟" (أم 24:20). ولكي لا انحرف عن الطرق المستقيمة وحتى لا أسلك في طريق معوج. أقول بأسلوب التمني: "فيا ليت طرقي تستقيم إلى حفظ حقوقك". فإنني لا أحفظ حقوقك ما لم تكن طرقي تحت إرشادك وتدبيرك.
* هل لا نزال نجسر ونفتخر بالإرادة الحرة ونهين بركات الله واهب العطايا إن كان الإناء المختار (بولس) يكتب بوضوح: "ولكن لنا هذا الكنز في أوانٍ خزفية ليكون فضل القوة لله لا منّا" (2 كو 4: 7)؟
القديس جيروم
* من الذي يكتب في القلوب؟ الله هو الذي يكتب بإصبعه في كل الضمائر الناموس الطبيعي الذي أعطاه للجنس البشري. فيه نبدأ ونأخذ بذور الحق للدخول به إلى العمق. هذه البذور التي إن اعتنينا بزراعتها تأتي فينا بثمارٍ جيدة بالمسيح يسوع.
العلامة أوريجينوس
* كانت عادة بولس أن يطلب نعمة المسيح أن تكون مع الذين يكتب إليهم.
ثيؤدورت أسقف قورش