منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 11 - 2024, 04:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

تكديس الثروة والممتلكات




تكديس الثروة والممتلكات

"رُبَّ مُلْكٍ مُعَجِّل فِي أَوَّلِهِ،
أَمَّا آخِرَتُهُ فَلاَ تُبَارَكُ."[ع21]

اكتناز ثروة بطريق غير مشروع يفقد الإنسان بركة الرب (أم 21: 6، 28: 20).
* هؤلاء عندما يتحرقون بشهوة الامتلاء والشبع من كل أنواع الثروات وبسرعة، هؤلاء يقول لهم الكتاب: "المستعجل إلى الغنى لا يبرأ" (أم 28: 20) ومن الواضح أن الذين يسعون لزيادة ثرواتهم بجهدٍ، لا يهتمون بتحاشي الخطيئة، ويقلدون الطيور عندما ترْقُب الطُعْم الأرضي بنَهَم.
إنهم لا يدركون أنهم يختنقون في شراك الخطيئة، ويتوقون للمكاسب العالمية، ويتجاهلون الخسارة التي سيعانون منها مستقبلًا، هؤلاء عليهم أن يسمعوا الكتاب القائل: "رُبَّ مُلْكٍ مُعجِّلٍ في أوله، أما آخرته فلا تُبَارَكْ" (أم 20: 21).
هذه الحياة هي في الحقيقة بداية حتى ندخل في النهاية إلى أرض المختارين. لأنه عندما نرغب في الغنى هنا بحب الشر، ننزع عن أنفسنا الميراث الأبوي الأبدي. الذين يرغبون في نيل الكثير ويمكنهم أن يحققوا كل ما يرغبون فيه، يقول لهم الكتاب: "لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟" (مت 16: 26). وكأن الحق يقول بوضوح: "ماذا يربح الإنسان إذا استطاع أن يجمع كل شيء حوله ولعن نفسه؟".
وعادة ما تنصلح شهوة الأشرار المغتصبين بسرعة عندما يوقنون بالإرشاد أن هذه الحياة عابرة وفانية. إننا نُذَكِّر الذين يثابرون ليكونوا أثرياء في هذا العالم بأن غناهم لن يدوم طويلًا وسيفاجئهم الموت العاجل ليجردهم من كل ما جمعوه بوسيلة شريرة. فإنهم هكذا يحملون معهم للدينونة اتهامًا بالنهب. ليتأملوا أمثلة لأناس كانوا يلعنونهم. لقد فحصوا ضمائرهم وخجلوا، لأنهم قاموا بتقليد أشخاص قد سبق ولعنوهم لأنهم ارتكبوا بأنفسهم نفس الأعمال الشريرة.
البابا غريغوريوس (الكبير)
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قال السيد مرة لمن يتعلقون بالماديات والممتلكات
هل هو الله أم هي الأموال والممتلكات؟
العقارات والممتلكات في طرابزون
يوسف الحسيني: المنشأت والممتلكات عند وزير الداخلية أغلى من البشر...!
يوحنا ابن متتيا | يوسف | بكديس


الساعة الآن 05:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024