ثق أن الله يشعر بك وأنه لن يسمح إلا بما في صالحك

[walaa farouk]

فَصَرَخَتْ سُوسَنَّةُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَتْ: «أَيُّهَا الإِلهُ الأَزَلِيُّ الْبَصِيرُ بِالْخَفَايَا، الْعَالِمُ بِكُلِّ شَيْءٍ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ دانيال 42:13 🩵🙏🏻

هل ظُلِمت في يوم ما؟ هل تعاني اليوم من ظلم؟
هل ظلمت من لم تتوقع أنهم سيظلموك؟
هل تشعر أنك كثيراً ما تُظلم لأنك مسيحي؟
هل تشعر أن الكنيسة عبر عصورها كانت ومازالت مظلومة؟
ولكن هل تؤمن أن الله يرى كل شئ؟
هل تؤمن أن الله لا يحب الظلم ولا يرضى به؟
هل تؤمن أن الله قد يسمح لبعض الظلم لك لبعض الوقت
وفي حدود طاقتك لكي تنمو في محبته
وتدخل في علاقة معه أكثر عمقاً
ولكي تنمو في محبة الأعداء الظالمين؟
هل تؤمن أن الله يشعر بك جداً ويتفهم كل مشاعرك
لأنه هو نفسه ذاق هذه المشاعر قبلك
، قيل عنه في سفر إشعياء "ظُلِمَ أما هو فتذلل ولم يفتح فاه"
... عزيزي.. إن كان في قلبك مرارة من ظلم سابق
أو إن كنت تعاني الآن من مشاعر الظلم
، ثق أن الله يشعر بك وأنه لن يسمح إلا بما في صالحك
لأنه صالح وإلى الأبد رحمته.
: هيا الآن ارفع قلبك إلى إلهك (الذي ظُلم وهو لم يصنع شراً)
، اطلب منه أن يعطيك معونة لتحتمل
. اطلب منه أن ينقي قلبك من جهة ظالميك
وأن يرفع الظلم إن كانت هذه إرادته،
أو يعطيك قدرة على احتمال ما يسمح لك به. 🩵🙏🏻