![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الطرق الشريرة 25 تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ. 26 نَفْسُ التَّعِبِ تُتْعِبُ لَهُ، لأَنَّ فَمَهُ يَحِثُّهُ. 27 الرَّجُلُ اللَّئِيمُ يَنْبُشُ الشَّرَّ، وَعَلَى شَفَتَيْهِ كَالنَّارِ الْمُتَّقِدَةِ. 28 رَجُلُ الأَكَاذِيبِ يُطْلِقُ الْخُصُومَةَ، وَالنَّمَّامُ يُفَرِّقُ الأَصْدِقَاءَ. 29 اَلرَّجُلُ الظَّالِمُ يُغْوِي صَاحِبَهُ وَيَسُوقُهُ إِلَى طَرِيق غَيْرِ صَالِحَةٍ. 30 مَنْ يُغَمِّضُ عَيْنَيْهِ لِيُفَكِّرَ فِي الأَكَاذِيبِ، وَمَنْ يَعَضُّ شَفَتَيْهِ، فَقَدْ أَكْمَلَ شَرًّا. 31 تَاجُ جَمَال: شَيْبَةٌ تُوجَدُ فِي طَرِيقِ الْبِرِّ. "توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة، وعاقبتها طرق الموت" [ع 25] سبق الحديث عن هذه الطرق المخادعة التي تبدو للإنسان مستقيمة، لكنها تدخل به إلى الموت الأبدي (أم 14: 12). هنا يحذرنا الحكيم من الاعتماد على الحكم الشخصي دون مشورة الله، والتمتع بخبرة الأتقياء الذين سبقونا في الطريق. يحذرنا الكتاب المقدس من اعتماد الإنسان على فكره الخاص، إذ قيل: "وفي تلك الأيام لم يكن ملك في إسرائيل. كان كل واحدٍ يعمل ما يحسن في عينيّه" (قض 17: 6، 18: 1، 21: 25). * كذلك عندما يحرص الراهب أن يشتاق إلى وظيفة كهنوتية مقدسة، بحجة تعليم الناس وحبه لربح النفوس، وهو (الشيطان) بهذا يجذبنا بعيدًا عن التواضع والتدقيق في حياتنا. هكذا يقدم لنا كل الأمور التي تعترض خلاصنا ولا تتناسب مع عملنا، غير أنه يخفيها بغطاء، أو يحجبها بحجاب من الشفقة والتدين، لكي يخدع بسهولة من تنقصهم المهارة والحرص. إنهم يقلدون عُملة الملك الحقيقي، إذ يظهرون هذه الأعمال مملوءة شفقة، لكن لم يصكها الذين لهم هذا الحق، أي لا تتفق مع فكر آباء الكنيسة الجامعة، ولا يحصلون عليها من المكتب العام المخصص بتسليمها، إنما تُصك خلسة بخداع شيطاني ويدسونها لغير الماهرين والجهلاء... وإذ تبدو في البداية نافعة ولازمة، إلا أنه بعد ذلك تبدأ تتغلغل داخل سلامة عملنا وتضعف كل كيان هدفنا بعدة أساليب. لذلك حسن أن تقطع هذه الأفكار وتبعد عنا، وذلك كما لو كانت عضوًا فاسدًا، الذي وإن بدا لازمًا لكنه مضر لنا. فإنه من الأفضل أن نكون بدون هذا العضو من وصية ما، أي أننا لا ننفذها ونبقى في سلام وأمان وندخل ملكوت السماوات هكذا عن أن نخطئ في كل الوصايا عن طريق خداع الشيطان الذي يقدم لنا أن ننفذ وصية ما، وبواسطتها يحرمنا من نظامنا الدقيق وترتيبنا، وهكذا تصير لنا خسارة تفوق في أهميتها أي ضرر لاحق، وتدفع بكل جهادنا السابق وكل جسد أعمالنا إلى الحرق في نار جهنم (مت 18: 8). قيل عن هذه الأنواع من الخداع "تُوجَد طريق تظهر للإنسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت" (أم 16: 25). وأيضًا "ضررًا يُضَرُّ من يضمن غريبًا..." (أم 11: 15). فالشيطان يخدعنا بأخذه مظهر القداسة. الأب موسى |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأفكار الشريرة والرغبات الشريرة تنبع من قلب الإنسان | Mary Naeem | الخطية وحروب عدو الخير | 0 | 31 - 03 - 2022 12:19 PM |
فالأفكار الشريرة والرغبات الشريرة تنبع من قلب الإنسان | Mary Naeem | الخطية وحروب عدو الخير | 0 | 18 - 03 - 2022 10:35 AM |
الأفكار الشريرة | Mary Naeem | كلمة الله تتعامل مع مشاعرك | 0 | 20 - 04 - 2015 05:40 PM |
حرب الأفكار الشريرة | Mary Naeem | الخطية وحروب عدو الخير | 7 | 28 - 10 - 2014 10:00 AM |
مؤتمر «سلامة الطرق»: 12 ألف ضحية حوادث الطرق في مصر سنويًا | Mary Naeem | قسم الأخبار العالمية والمحلية | 0 | 15 - 03 - 2014 04:06 PM |