31 - 10 - 2024, 01:16 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
عذوبة اللسان
"هُدُوءُ (سلامة صحة) اللِّسَانِ شَجَرَةُ حَيَاةٍ،
وَاعْوِجَاجُهُ سَحْقٌ فِي الرُّوحِ" [ع 4]
بين الحين والآخر يعود الحكيم إلى الحديث عن اللسان، مدركًا مدى خطورته، ففي سلامته يتمتع المؤمن كما بشجرة الحياة، وفي اعوجاجه يفقد حياته، إذ تنسحق روحه وتتذمر! يمكن أن يكون اللسان بركة تحمل الإنسان إلى التمتع بالحياة الأبدية، كما يمكن أن يكون لعنة تدفع به إلى العقوبة الأبدية.
اللسان السليم ذو الصحة هو اللسان الذي يصنع سلامًا بين الإخوة، أما اللسان المريض المعوج، فهو الذي يصنع خلافات وانشقاقات بين الإخوة. يقول إبراهيم لابن أخيه لوط: "لا تكن مخاصمة... لأننا نحن أخوان" (تك 13: 8).
* "سلامة اللسان هي شجرة الحياة". اللسان الذي لا يخطئ بالكلام يتسم بالصحة، فإن مرض اللسان هو خطيته. من يقدر أن يضبط لسانه ولا يخطئ، يكون مملوءً بالروح القدس.
* كن مالكًا قلبك واضبط لسانك (يع 1: 26). لا يلذّ لكَ أن تسمع قولًا ضد أحد حتى يكون لكَ سلام مع جميع الناس، لأن كل قديسي الرب هم في سلام، والله يسكن فيهم. كما هو مكتوب: "سلامة جزيلة لمحبي شريعتك" (مز 118: 165). فالذين يحبون الله يعيشون في سلام مع جميع الناس.
القديس إسطفانوس الطيبي * الراهب الذي لا يخطئ بلسانه هو حقًا كوكب مضيء على هذه الأرض.
|