ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ما لا تعرفه عن مارجرجس و التنين؟ يُحكى أن كان هناك تنينا يسكن فى عشة بجوار بئر المياه الوحيدة فى إحدى القرى بفلسطين، التى كان يسكنها القديس مارجرجس، الذي كان وقتها جنديا وقائدا للجيش الروماني، وكان الأهالى يقدمون كل يوم خروفا لهذا التنين لكي يخرجوه من العشة حتى يستطيعون ملء المياه من البئر. وحينما نفدت الخرفان من القرية، فكر الأهالى فى أن يقدموا له فتاة شابة ليأكلها، وبالفعل قدموا له الفتاة، ولكن مارجرجس أنقذها من فم التنين وجاء بحصانه وطعن التنين بالحربة فمات، وذلك أمام أعين جميع من في القرية الذين شاهدوا شجاعة القديس أمام التنين الذى ظل يرعبهم لسنوات طويلة. ويحتفل المسيحيون فى كل أنحاء العالم غدا الثلاثاء الموافق 1 مايو من كل عام بعيد استشهاد القديس مارجرجس الروماني الذى ولد عام 280 م فى مدينة اللد بفلسطين من أبوين مسيحيين من طبقة النبلاء، وعندما توفى والده قامت أمه بتربيته تربية دينية حسنة حتى بلغ السابعة عشر من عمره فالتحق بالجندية وترقى حتى شغل منصب قائد الجيش الروماني أيام حكم الملك دقلديانوس، الذي منحه لقب أمير والجنسية الرومانية وأغدق عليه بالكثير من الأموال والهدايا منها الحصان الأبيض الذي يظهر به فى كل الصور والأيقونات المسيحية. إعجاب الملك بالبطل الروماني أثار الحقد والكراهية من المقربين الوثنيين للملك، ففكروا في التخطيط لإشعال الفتن بينه وبين الملك والمسيحيين بجعله يصدر مرسوماً يعلن فيه الحرب على معتنقي الديانة المسيحية وتعذيبهم وحرق كنائسهم، وحينما علم الأمير جرجس بهذا البيان قام بتمزيقه لما فيه من ظلم جامح، فأمر الإمبراطور دقلديانوس بتعذيب هذا القديس بجميع أنواع آلات التعذيب لمدة سبع سنوات متتالية لذا سمى بأمير الشهداء. وخلال فترة تعذيبه آمن بالعقيدة المسيحية الكثير من الرومان، منهم زوجة الإمبراطور ألكساندرا وعندما يئس دقلديانوس من الأمير لتمسكه بعقيدته أمر بقطع رأسه عام 303 م، وهو في عمر ثلاثة وعشرين عاماً وبعد استشهاده نقل جثمانه إلى مدينة اللد بفلسطين. † وضع جسد الشهيد مار جرجس الروماني بكنيسته بمصر القديمة. وذلك أن الشهيد بعد استشهاده كان قد دُفن بفلسطين وبنوا على جسده كنيسة باسمه. ثم حدث أن والي الواحات الذي كان محباً للمسيح أراد أن ينال بركة جزء من رفات الشهيد حتى ينصره الله بصلاة الشهيد على البربر. فأرسل إلى والي فلسطين يطلب ذلك، فأجابه إلى طلبه وأرسل له بعض أعضاء الشهيد في صندوق، فبنى الوالي كنيسة باسم الشهيد في الواحات ووضع فيها الأعضاء المقدسة، وببركة صلوات الشهيد انتصر على البربر. وبمرور الزمن تناقص عدد المسيحيين بالواحات ولكن الله حفظ أعضاء الشهيد. كان هناك راهباً قديساً يدعى القمص مرقس رئيس دير القلمون. وكان يَعْرِف بعض المسيحيين في البادية، وكان يمضى ليفتقدهم. وفي إحدى المرات ظهر له القديس مار جرجس في رؤيا وقال له: " امض في الصباح إلى منزل أحد الأعراب القريب منك واطلب من أرملته أعضاء جسدي التي أحضرها زوجها من كنيستي التي بالواحات وخذها وضعها في كنيستي بمصر القديمة ". وفي الصباح سأل المرأة فاعترفت بوجود الصندوق معها. فمضى الراهب إلى البابا غبريال الخامس البطريرك الثامن والثمانين ( 1409 – 1427م ) وزف إليه الخبر. ولما سمع البابا هذا الخبر مضى ومعه الأساقفة والكهنة والأراخنة وأعطى للمرأة مبلغاً من المال وأخذ الصندوق وحمله باحتفال عظيم وأتى به إلى كنيسة الشهيد مار جرجس بدرب التقى بمصر القديمة. وقد ظهرت منه آيات كثيرة. سريع الندهة اللي عمره مابيكسف حد يطلبه حبيبي شفيعي الفارس الجميل بركة صلواته وشفاعته معانا كلنا ويفرحنا في عيده ولربنا المجد دائماً ابدياً. آمين❤️ التعديل الأخير تم بواسطة walaa farouk ; 27 - 10 - 2024 الساعة 05:14 AM |
|