رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
أنا أعينك ، يقول الرب " ( إش 41 : 14 ) + أيها الوحيد ، أيها المريض ، أيها الكهل ، أيها العجوز ، أيها الضعيف الروح ، أيها المسكين ، أيها اليتيم ، أيتها الأرملة. هذا وعد أكيد من الله لك : " وهو المُعين لكل من ليس له مُعين ، ورجاء لكل من ليس له رجاء ، ميناء الذين فى بحر عاصف " · " إنى أنا معك ، فلن يقع بك أحد ليُؤذيك " ( أع 18 : 10 ). فعندما ينفض الكل من حولك وعندما يتركك الشريك ويرحل إلى العالم الآخر أو يغضب بسبب عدم الحكمة أو عدم الإحتمال . #وعندما يتزوج كل الأبناء وتعيش وحدك ثق أنك لست وحدك لأن معينك القوي والدائم موجود معك وإلى جوارك في وحدتك وآلامك ويشاطرك الرب أحزانك فتزول أو تخف . #وقال القديس بولس الرسول (إن كان الله معنا ، فمن علينا ( رو 8 : 31 ) ؟ #وقد شاهد وشهد داود لمعونة الرب بعدما تخلى عنه الأهل والأبناء والأصدقاء والأقرباء والزملاء وقال : ( الرب حصن حياتى ممن أرتعب ؟! إن نزل علي جيش لا يخاف قلبي إن قامت علي حرب ففي ذلك أنا مطمئن إن أبي وأمي قد تركاني والرب يضمني( إلى صدره الحنون ) عوني ومنقذي أنت ( مز 40 : 17 ) . معونتي من عند الرب ( مز 121 : 2 ) . وأنت يارب أعنتني وعزيتني ( مز 16 : 17 ) . وهذه وعود الرب لكل قلب محب له : يرسل لك عوناً من قدسه( مز 20 : 2 ) . يذخر معونة للمستقيمين ( أم 2 : 7 ) . لا تخف لأني معك قد أيدتك وعضدتك ( شجعتك وسندتك ) يكون محاربوك كلاشئ وكالعدم لأني أنا الرب إلهك القائل لك ( لا تخف أنا أعينك ) ( إش 41 ). + ويسأل الرب الذين لا يلجأون إليه ، طلباً للمعونة اللازمة فى الشدة ، فيقول : " إلى من تهربون ( طلباً ) للمعونة ؟! " ( إش 10 : 3). + فالبشر ليس عندهم " عون " حقيقى ، وقد يسمعون شكواك ، وربما يسخرون أو ينتقدون أو يوبخون فقط !!. + ولكن كل من إلتجأ إلى الرب ، وجد عنده المعونة العاجلة ، أو الآجلة ، ووجد عنده الحلول الكاملة لأصعب المشاكل ، لأنه لا يعسُر عليه شئ بالطبع. التعديل الأخير تم بواسطة walaa farouk ; 25 - 10 - 2024 الساعة 07:02 AM |
|