رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عقب خروج الحركة الوطنية المصرية إلي النور وهي تواجه هجوم وانتقادات وأطلق عليها حركة الفلول في مصر.. وخصوصا أنها تضم الفريق أحمد شفيق.. وكل من انضم لهذه الحركة تعرض لهجوم.. تحدثنا مع د. لميس جابر وهي عضو مؤسس بالحركة لتحدثنا عن انضمامها للحركة والانتقادات والتهديدات التي تتعرض لها...
ما الذي شجعك على انضمامك للحركة الوطنية المصرية؟ تاريخ الأحزاب في مصر من أيام ثورة 1919 تقول أنه لا يوجد حزب فعلي سوى الوفد، لأنه ظهر من الشارع وعاش فترة طويلة إلي أن توفاه الله، وكل الأحزاب التي رأيناها قبل ثورة 1952 انبثقت منه، ولكن بعد ثورة يوليو كانت الأحزاب مفروضة على الناس من فوق ومن الحكومة، وأصبحوا محاسيب الحكومة والنظام، وتكون فاشلة، ولكن الناس تتلون بها، فلو قلنا اتحاد اشتراكي يصبح الجميع اشتراكي، ولو قلنا حزب وطني أصبح الجميع وطني، ولكن عندما تظهر كتلة شعبية من تحت ومن المواطنين فنكون أمام تكتل حقيقي وشعبي، ولذلك اخترت أن أكون مع الفريق أحمد شفيق في حزبه وفي الحركة الوطنية المصرية، وأنا مع أي تكتل ضد الإخوان. ولأي مدي تشعرين بأن هذه الكتلة تستطيع أن تغير من الخريطة السياسية ومن المنافسة؟ هذه الكتلة هي التي أيدت الفريق أحمد شفيق في الانتخابات، وأرى أنها من أقوى القوى الليبرالية التي وقفت ضد الإخوان، وأن تخرج هذه الكتلة بحزب سياسي أراه أنه سيكون الوحيد الذي يحقق نجاح ويقف ضد الإخوان في الفترة القادمة، وخصوصا وسط المراهقة السياسية والاختلافات الكثيرة بين الأحزاب العديدة التي تظهر وتضم النخبة، وأغلبيتهم يبحثون عن مصالحهم فقط. وما ردك على ما قيل أنها حركة الفلول؟ أقول لمن يدعي ذلك "هانفضل في السذاجة والهطل ده لامتى"، فهذه الحركة لو مشيت بشكل صحيح سوف تنجح، وأريد أن أسأل يعني ايه فلول، فأؤكد أن الإخوان هم الفلول، فهم كانوا في برلمانات النظام السابق، ورأينا برلمان 2005، وأنا لا أخاف لا بالشتيمة ولا بالتهديد كما يفعلون، وسوف أستمر بعيدا عن مصطلحاتهم. هل تستطيع هذه الكتلة أن تقف في وجه الإخوان في الانتخابات القادمة؟ للعلم هم في خوف من هذه الكتلة، والدليل على ذلك القضايا التي يلفقوها للفريق أحمد شفيق، والتي تضحك، وأخرها أنه قدم رشوة لاثنين مليون ناخب، كما أنهم لا يستطيعون أن يمسكوا عليه ورقة، ولكن التلفيق دليل على أنهم يدخلوا في حرب سيئة، ولكني أشعر بأن هذه الكتلة ستنجح، وكتلتها العددية ستكون أكبر من الحرية والعدالة. هل الفريق أحمد شفيق هو مرشح الكتلة في انتخابات الرئاسة القادمة؟ المهم الآن هو التحضير لكتلة برلمانية، لأن الإخوان أعلنوها أنهم سوف ينافسون في كل الدوائر، وهذا يحتاج إلي استعداد، وليس مهما أن يكون شفيق هو المرشح، ولكن المهم وجود الكتلة ونجاحها. هل تحدثت الفترة الأخيرة مع الفريق شفيق؟ آخر مرة عندما اتصل بي وقال لي على الحزب وسألنا إن كنت معه أم لا وقلت له أنا معك طبعا. ألم تتحدثين معه في مسألة عودته؟ قال لي سوف أعود في الوقت المناسب، ولكني أول شخص أنصحه بالسفر بعد الانتخابات والظروف التي كانت موجودة في هذا الوقت، فشئ غريب أن يوضع على قوائم الانتظار قبل الاستدعاء في القضاء، ولكنه سيعود بالتأكيد. |
|