في العرس لا تمضي الفتاة لملاقاة خطيبها
بل هو الذي يأتي لملاقاتها ولو كان هو ابن الملك
وكانت هي من العامة ومن أصلٍ وضيع
هذا ما يجري هنا فالطبيعة البشرية لم تصعد هي إلى السماء
بل المسيح هو الذي نزل نحو هذه الطبيعة الوضيعة
بيد أنه لم يسمح لها بالبقاء هنا طويلاً حالما احتفل بالعرس
بل أخذها معه واقتادها إلى البيت الأبوي
+++
القديس يوحنا الذهبي الفم