رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ"(سورة التوبة، الآية: 24)
إذ تؤكد الآية الكريمة على أن أغلى قيمة في الوجود وفي حياة المسلمين، هي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد الله، فإننا نستنكر بشدة الهجمة الغربية الشرسة على المقدسات الإسلامية، والتي أشعلها المجرم "موريس صادق" بإنتاج فيلم مسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث تدين الجبهة إعادة مجلة "شارلي أبدو" الفرنسية نشر رسوم مسيئة للنبي الكريم بموافقة الدولة، معتبرة أن هذا الأمر لا يمكن السكوت عليه وستكون عواقبه وخيمة بين العالم الإسلامي والغرب، وهو ما سيؤدي إلى إعادة مفهوم "صراع الحضارات" مرة أخرى وليس التقائها. وترى الجبهة، أن هذا الهجوم، ليفضح المخططات الغربية من جهة عدم احترامها الآخر، أو القبول بديانته بدعاوى واهية وهي عدم التعرض لحرية الرأي والتعبير، وهو الأمر المردود عليه، بعدم قدرة أي دولة غربية على التشكيك في "الهولوكوست" رغم حديث العديد من المؤرخين، ومنهم المستشرق الفرنسي روجيه جارودي، حول أن الترويج لهذه الكذبة مجرد دعاية صهيونية لكسب تعاطف العالم تجاه الكيان الصهيوني وطمس أعمالهم الإجرامية في حق الشعب الفسطيني المحتل. وقد كنا نأمل أن وصول الرئيس الفرنسي "فرانسو هولاند" باعتباره غير منتمي لليمين المتطرف الذي عم أوروبا خلال السنوات العشر السابقة، سيعمل على وقف مسلسل التحريض والكراهية المنتشر في أوروبا، ض الإسلام والمسلمين، لكن يبدو أن اليمين واليسار في فرنسا هما وجهان متشابهان للصهيونية العالمية الحاقدة على الإسلام والمسلمين. وبناءً على هذا تؤكد الجبهة على أنها بصدد تدشين حملة دولية بالتعاون مع "الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر"، وبدعم من مؤسسة الأزهر الشريف، للدفاع عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ضد هذه المحاولات المتكررة، التي تنم عن حقد وكراهية للإسلام، ومواجهتها برسالة الإسلام السامية من خلال تعريف العالم كله بمن هو "محمد بن عبد الله"، ورسالة السلام التي جاء بها، والتي هي تبيانًا للعالم كله. |
|