منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 10 - 2024, 12:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

أن الله لا يُنشئ الميول الخاطئة في داخل أي من خلائقه




أن الله لا يُنشئ الميول الخاطئة في داخل أي من خلائقه، على الرغم من أنه قد يكبحها ويوجهها لتتميم مقاصده، وهكذا فهو ليس خالق ومصدر الخطية ولا يوافق عليها. وهذا التمييز قد عبر عنه أغسطينوس هكذا: ”كون البشر يخطئون فهذا ينبع من داخلهم، وكونهم بينما يخطئون يقومون بهذا الفعل أو ذاك، فهذا ينبع من قوة الله الذي يقسِّم الظلمة كما يشاء“. لذلك مكتوب: «قَلْبُ الإِنْسَانِ يُفَكِّرُ فِي طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ يَهْدِي خَطْوَتَهُ» (أم١٦: ٩). ما نريد أن نصر عليه هنا هو أن أحكام الله ليست هي السبب المستوجب لخطايا البشر، لكنها هي القيود والتوجيهات المعيَّنة مسبقًا والمنصوص عليها عند الله لأفعال البشر الخاطئة. وفيما يتعلق بخيانة المسيح، فإن الله لم يقضِ بأنه لا بد أن يُسلّم من قبل واحد من خلائقه، ثم بعد هذا تملك على شخص صالح، وغرس داخل قلبه شهوة شريرة، وهكذا أجبره على تتميم هذا العمل الرهيب لأجل تنفيذ قضائه. لا، فلا تعرض الكلمة الأمر هكذا، بل تقول إن الله قضى بحدوث الفعل ثم اختار الشخص الذي كان عليه إتمامه، لكنه لم يجعل منه شريرًا كي يُتمّم هذا القضاء، بل على العكس، كان الخائن ”شريرًا” بالفعل في وقت اختيار الرب يسوع له كواحد من الاثنا عشر تلميذًا (يو٦: ٧٠)، وهو أظهر الأفعال التي كانت متوافقة تمامًا مع قلبه الشرير المتدني، والتي تمت بأكثر المقاصد شرًا. وهو ما تم فعلاً في موضوع الصلب.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الله هو الخادم الأعظم فهو يخدم كل خلائقه في أماكنهم
الله الثابت ثبت أيضًا خلائقه
أعمال الله عظيمة في كل خلائقه لأنها كلها دبرها الله بحكمة
الله يناديك بواسطة كل خلائقه لتحبه
أن الله يحب خلائقه بصورة دائمة


الساعة الآن 07:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024