رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا تواضروس الثاني للضعيف الدَّعم المعنوي: يكون الدَّعم المعنوي من خلال: (1) الشعور بالقرب للشخص المُراد به الدَّعم: لأن أحد أمراض هذا الزمان أنَّ الإنسان يشعر أنه مُتغرِّبٌ، وأنه لا يوجد أحدٌ بالقُرب منه. وأيضًا الدَّعم المعنوي يحتاجه الطالب وقت الامتحان. (2) المحبة: التعبير عن محبة الله، يكون بمحبة الناس ومُساعدتهم. فأعطِ من قلبك حُبًّا وتعضيدًا ومُساندةً للمحتاجين. أعطِ حبًّا للأطفال، للعَجَزَة، للأيتام، للمُسنِّين، للفقراء، للمُعوَّقين. (3) الخدمة: الخدمة هي طريقة من طُرُق مُساندة الضعفاء، كافة أنواع الخدمات. (4) الاحتمال: كم مرَّة احتملك الله وسَنَدَكَ في ضعفك وسقطتك وزلَّاتك. كم مرَّة قدَّمتَ توبة واعترفتَ، ثم رجعتَ مرةً أخرى للخطية. لقد استطاع موسى النبي أن يحتمل شعبًا صُلْب الرقبة سنواتٍ طويلة في البريَّة، ويقودهم في رِفقٍ، ويسندهم في ضعفاتهم، ويشفع في خطاياهم. في احتمالك التمس الأعذار، فـ «لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا (بلا خطية) إِلَّا وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ» (مت 19: 17). الكلُّ مُعرَّضٌ للوقوع في الضعف والخطية، فلا تحتقر سقطة الضعيف. فما أسهل أن تقع عليك حروب العدو فتسقط ويكون سقوطك عظيمًا. التمس العُذر للآخر، وأسنده في ضعفه، فليس إنسانٌ بلا نقطة ضعف. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الناس بتشتري رضا المعووج |
زوادة اليوم : العطاء المعنوي 2024/6/13 |
الدعم المعنوي والروحي |
البصق المعنوي |
الطلاق المعنوي |