فقبلوا كلامه بفرح و اعتمدوا، وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس.. وصار خوف في كل نفس و كانت عجائب و آيات كثيرة تجري على أيدي الرسل... مسبحين الله و لهم نعمة لدى جميع الشعب و كان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون. (أعمال 2، 41و43و47) عمل عظيم قام في أورشليم و الإصحاحات الثالث و الرابع و الخامس من سفر الأعمال تكشف لنا عن شدة التأثر التي اجتاحت أورشليم. فمثلا يقول " كثيرون من الذين سمعوا آمنوا و صار عدد الرجال نحو خمسة آلاف رجل " (أعمال 4، 4) شهد التلاميذ بكل جهارة، كما تحلوا بالعقل و الرزانة، بالرغم من أنهم صنعوا عجائب كثيرة، فشفوا مرضى و أقاموا عرجا. لقد تمسكوا بوحدتهم القوية بعضهم مع بعض كما أظهروا المحبة بعضهم لبعض وللجميع و نعمة عظيمة كانت على الجميع..(أعمال 4، 33) و كان الله يزيد عدد الكنيسة يوما بعد يوم و يظهر فيها قواته و عجائبه حتى لم يكن أحد منهم يجسر أن يلتصق بهم. لكن كان الشعب يعظمهم. و كان المؤمنون ينضمون إلى الرب أكثر. جماهير من رجال ونساء (أعمال 5، 13و14 ) إذا لقد كانت شهادتهم في أورشليم قوية بفعل الروح القدس.