منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 09 - 2012, 08:20 PM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

يا مُعين من ليس له مُعين

للأب القمص أفرايم الاورشليمى




صفات الراعى الصالح ..



يا مُعين من ليس له مُعين


من صفات الراعى الصالح انه يهتم برعاية قطيعه ويحافظ عليه ويهتم بكل أموره ، ويهتم بتغذيته وحمايته ونموه وهو يسهر ولاينام ليوفر لقطيعه الرعاية والاهتمام بل يبذل نفسه عن قطيعه وقت الأخطار ، ولقد دعى مخلصنا يسوع المسيح بالراعى الصالح وقال عن نفسه {انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف} (يو 10 : 11). ولانه الراعي الصالح فانه يعرف خاصته ويهتم بخلاصهم {اما انا فاني الراعي الصالح و اعرف خاصتي و خاصتي تعرفني} (يو 10 : 14) . وهو لا يمل ان يذكرنا بوعوده الصادقة قائلاً لنا{ لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سر ان يعطيكم الملكوت} (لو 12 : 32). وهو يقول الان لكل واحد منا { لا تخف لاني فديتك دعوتك باسمك انت لي }(اش 43 : 1). ويقول لكل المحتاجين الى العون والرعاية {أنا أعينك ، يقول الرب } ( إش 41 : 14 ) . وامامنا فى كل الظروف وامام التحديات والأخطار التى تواجهنا نضع وعده الصادق { لا تخف لاني معك لا تتلفت لاني الهك قد ايدتك و اعنتك وعضدتك بيمين بري} (اش 41 : 10). لقد كان الرب مع ابائنا وشهدوا بحسن رعايته وحفظه ، كان الرب مع يعقوب المتغرب الخائف من اخيه عيسو وشهد فى نهاية ايامه بحسن رعايته الرب له {و قال الله الذي سار امامه ابواي ابراهيم و اسحق الله الذي رعاني منذ وجودي الى هذا اليوم.الملاك الذي خلصني من كل شر } تك 15:48-16. وحفظ الرب داود النبى من كل مؤمرات شاول الملك ومن العديد من المخاطر ، ورعى الله القديس اثناسيوس وحفظه من غطرسة الاباطره الاريوسيين وأتباعهم وهكذا على المستوى الجماعى رعى الشعب قديما فى البرية كما خلصهم من مؤامرة هامان لابادتهم فى السبى والله هو هو أمس واليوم والى الابد قادر ان يحفظ الكنيسة وسط المتغيرات المتسارعه فى عالمنا المعاصر لاسيما ونحن نسرع اليه ونطلب حماية من المخاطر والاعداء . فى عصر الحماية للأقليات تحت المظله العثمانية جاء سفير روسيا للبابا البطريرك بطرس الشهير بالجاولى وقال له ان روسيا والقيصر تريد ان تطلبوا حمايتها ككنيسة اورثوزكسية . قال له البابا وهل قيصركم يموت ؟ فاجابه نعم .. قال له الأب البطريرك نحن فى حمى ملك الملوك الذى لا يموت . نعم يا أحبائى قد نمر بظروف صعبه لكن الله ضابط الكل لم ولن يتركنا لحيظة ولا طرفة عين ويدبر كل الأمور لخير الكنيسة وابنائها لانها كنيسته ولاننا ابنائه .


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عشان كده اسمه مُعين
ربي كن معي فلا مُعين لي غيرك ابدأ
لأنه مُعين من ليس له مُعين
الرب مُعين
يا مُعين من ليس له مُعين كُن يارب مُعين لكل واحد منا


الساعة الآن 09:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024