رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"إذا سرت فلا تُضيق خطواتك، وإذا سعيت (جريت) فلا تعثر" [12]. إذ يحمل المؤمن الحكمة فيه يسلك في حياته اليومية بروح الوضوح مع الاستقامة وبغير خوف من المستقبل. لذا نجده ليس فقط في عبادته، وإنما في عمله اليومي أيضًا، يسير بخطوات واسعة يعمل بلا توقف، يجري بفرحٍ مستظلًا بعناية الله الفائقة. السير بخطوات متسعة والجري بغير عثرة يحملان السلوك المستقيم حيث لا يعرف المؤمن الخبث والخداع، ولا يُفسد وقته ولا عمله في الطرق الملتوية. |
|