رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لا تتركها فتحفظك، أحببها فتصونك" [6]. بقوله لا تتركها يشخصن الحكمة، مقدمًا إياها حارسة وصديقة، فإنك إن كنت لا تتركها تبقى هي أمينة في حراستها لك، وإن أحببتها تقوم بحمايتك. إذ يتحدث القديس غريغوريوس أسقف نيصص إلى البتوليين من كلا الجنسين، يسألهم أن يقبلوا مشورة سليمان الحكيم، فيحبوا الحكمة كمعينٍ ورفيقٍ لهم، فإنها هي أيضًا تهب الحب بكونه ثوب العرس الذي بدونه لن يتم زفاف النفس مع السيد المسيح. يرى في الحكمة الإلهي عريسًا للنفس، يشبع أعماقها ويملأها فرحًا. * إن كان إنسان ما يقبل نصيحة سليمان ويهتم بالمعينة والرفيقة، أي الحكمة الحقيقية التي قيل عنها: "أحببها فتصونك"، "كرِّمها فتحتضنك" ، بهذا يعد نفسه بطريقة لائقة لمثل هذا الحب، حتى يحتفل مع الضيوف المتبتلين بالعرس مرتديًا ثوبًا بلا دنس. فلا يُطرد عندما يجلس في الاحتفال، لأنه لم يلبس ثوب العرس. واضح أيضًا أن ما يُقال هنا خاص بالرجال والنساء على قدم المساواة، لكي يتحركوا نحو العرس. القديس غريغوريوس أسقف نيصص |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصلاة نور فلا تتركها |
لأنك ستؤلمني حين تتركها |
فعليك أن تتركها |
" الخطية" أحيانا يكون من الصعب ان تتركها لكن أن لم تتركها ستهلك معها |
هل تتركها هذه السنه ؟؟؟ |