رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب مصدر الأمان قد تتغير الأماكن والظروف، قد تقوم ممالك وتنهار دول ما بين ليلة وضُحاها، لكن يظل الرب يسوع هو “حجز الزاوية” الثابت غير المُتغير فـ«يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُو هُو أَمْسًا والْيَومَ وإِلَى الأَبَدِ» (عبرانيين١٣: ٨). قد تأتي أيام لا نعرف كيف نهرب من وجهة الضيق والأزمات، لكن دعونا نتذكر دائمًا أن «اَللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وقُوةٌ. عَونًا فِي الضِّيْقَاتِ وجِدَ شَدِيدًا» (مزمور٤٦: ١) «اِسْمُ الرَّبِّ بُرْجٌ حَصِينٌ، يَرْكُضُ إِلَيْهِ الصِّدِّيقُ ويَتَمَنَّعُ» (الأمثال١٨: ١٠)، حتى إذ وصل بك الحال أنك لا تعرف أين ستقضي ليلتك، تذكر وقتها أن «اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ. أَقُولُ لِلرَّبِّ: «مَلْجَإِي وحِصْنِي. إِلهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ». لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ ومِنَ الْوبَإِ الْخَطِرِ. بِخَوافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ ومِجَنٌّ حَقُّهُ. لاَ تَخْشَى مِنْ خَوفِ اللَّيْلِ، ولاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ» (المزامير٩١: ١-٥). أركض إليك أيها الحبيب حين تري عيني سهام تطير فانت لي ترس وأنت لي عز وأنت سلاحي أسرع إليك |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنت مصدر الأمان أنت أثمنُ ما لدَيَّ |
إبقى مع الله (مصدر الأمان) |
الله الأمين كان مصدر الأمان لشعبه |
مصدر الأمان |
الله مصدر الأمان |