منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 10 - 2024, 01:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

لئلا يتعب عبثًا





لئلا يتعب عبثًا

كم كانت محبته لمن يتعب لأجلهم عظيمة (في2: 16)! كم بكى عليهم، وصلى من أجلهم. كم حذَّرهم وحرَّضهم. كم افتخر بمن ربحهم. «لأن من هو رجاؤنا وفرحُنا وإكليل افتخارنا؟ أم لستم أنتم أيضًا أمام ربنا يسوع المسيح في مجيئه؟ لأنكم أنتم مجدنا وفرحنا؟» (1تس2: 19، 20).

وما معنى كارز أو كرازة بدون ربح النفوس؟ وكم يكون العمل عبثًا إن لم يحصل الكارز على هذه النتيجة. لا تكون الكرازة سوى نحاس يطن أو صنج يرن، سوى صوت عال أو منخفض، يستمر برهة ثم يبطل إلى الأبد.

إن الراجعين إلى الله هم ”شهادات الاعتماد“ للكرازة «أنتم رسالتنا... معروفةً ومقروءةً من جميع الناس» (2كو3: 2). يجب أن يكون أكثر ما يخشاه الكارز خدمة بلا ثمر. للكارز تحت تصرفه سلاح هو قوة الله للخلاص. وإذا ظهر هذا السلاح عديم القوة في يده فيجب أن يفتش في دموع وانكسار قلب عن السبب. لا يمكن أن يرجع السبب إلى السلاح نفسه بل قد يرجع إلى الكارز. على الكارز أن يمتحن نفسه وخدمته وطريقة توصيلها للسامعين إذا ظهر أن خدمته غير مفيدة.

وأخيرًا دعنا نتذكر أنه جيد لنا أن نخاف. إن صحونا للأخطار أكبر واقٍ منها ”فلنخف“.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عبثًا يتوهم الإنسان أن الفساد والعنف يفلحان
لننظر إلى هذا أن تأديبات الله لا تكون عبثًا ولا جزافًا
الله لن يُذهب أوجاع قلوبنا عبثًا
هو عارف امتى يبعت ملاك وامتى يبعت غراب
الحياة لا تؤلمنا عبثًا


الساعة الآن 10:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024