رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يجب أن نفحص أنفسنا باستمرار في محضر الرب، ولاسيما عندما تحدث لنا أمور قاسية، مصلين مع داود: «اختبرني يَا اللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي» (مزمور١٣٩: ٢٣). أن أظهر لنا الروح القدس شيئًا لا يمجد الله ولا يرضى عنه، لنتب إلى الرب إلهنا فهو يُكثر الغفران. أما أن لم يوجد خطية أو لوم في حياتنا، فدعونا في هذا الوقت لا نلوم الله ولا نأخذ على خاطرنا منه، لأنه بالتأكيد ما نمر به هو لبركة حياتنا واختبار مجيد، لأن الضيق ينشئ صبرًا. لنضع ذواتنا وما نمر به بين يدي الرب الحنون واثقين في رحمته ونعمته التي تكفي وتسند قلوبنا طوال الطريق «فَإِذاً، الَّذِينَ يَتَأَلَّمُونَ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ فَلْيَسْتَوْدِعُوا أَنْفُسَهُمْ كَمَا لِخَالِقٍ أَمِينٍ فِي عَمَلِ الْخَيْر» (بطرس الأولى٤: ١٩). |
|