رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زوادة اليوم: العطاء بِحُبّ ومجَّانيَّة أعجبتني قصَّة الطبيب كينيث ديفيس الذي تعطَّلَت سيَّارته يوم الأحد في مكان خلاء، وهو في نزهة مع زوجته وإبنته الصغيرة، وقد أدرك أنَّ بطَّاريَّة السيَّارة "فارغة" ، فعَمِل كُلّ ما بإستطاعته ليجد من يساعده، وحاول أن يصل لمحطَّة وقود لطلب المساعدة وكانت مُقفلة ، فوجد رقم هاتف لشركة إصلاح سيارات في الطُرُق ، وحاول المهاتفة مرَّات عديدة، وحاول محاولة أخيرة، فردَّ عليه صوت يقول : أنا روبرت بماذا يُمكِن أن أخدمك؟ وكان روبرت صاحب الشركة، ولم يكُن لديه عُمَّالًا في يوم العطلة الرسميَّة، وعندما فهم أنَّ العائلة في مأزق وعده بأن يأتي بنفسه، فإنتظره ديفيس وهو يحسب التكلفة الَّتي تتوجَّب عليه إذ أنَّ المسافة بعيدة والحالة إستثنائيَّة. وعندما حضر روبرت، خرج من السيَّارة بمساعدة عكّازين وطلب من ديفيس أن يساعده في تعبئة البطّاريَّة. وعندما تأكَّد ديفيس أنَّ السيّارة تعمل سأل روبرت : ما التكلفة؟ فَقَالَ روبرت: سآخذ منك ذات المبلغ الَّذي طلبه منّي أدوارد الطبيب يوم أنقذني من حادث طرق مميت. فسأله ديفيس: وكم أخذ منك؟ أجاب: لا شيء. قال لي أنت لست مُدينًا لي بشيء، وقال : - فقط لا تنسى أن تُمرِّر هذا المعروف لغيرك متى سنحت الفرصة. إخوتي..... عمل المعروف لا يُقدّر بثمن، لتمتلئ الأرض خيرًا وسلامًا. عمل الخير لا يُثمَّن. |
|