يقسم سفر الأمثال البشرية إلى حكماء وأغبياء

[Mary Naeem]

يقسم سفر الأمثال البشرية إلى حكماء وأغبياء

يقسم السفر البشرية إلى حكماء وأغبياء، وإن كان يمكن للإنسان أن ينتقل من فريق إلى آخر، ويمكنه أن ينمو في ذات الفريق. الحكماء هم محبو المعرفة والساعون وراءها لاقتنائها والسلوك بها، أما الأغبياء فهم أصناف متعددة:
ا. البسطاء: وهم فريق جاهل لا يستطيعون أن يميزوا بين الحق والباطل، هم بلا روح تمييز وبلا اشتياق إلى المعرفة.
يحبون البساطة أو الجهل (أم 22:1).
يتجنبون الفهم (أم 7:7).
يصدقون كل كلمة (أم 7:7)، لذلك كثيرًا ما يصطادهم الهراطقة.
يموتون بسبب ارتدادهم عن الحكمة (أم 32:1).
يرثون الغباوة [18:14،24).
ب. المستهزئون: يعرفون الحق والباطل، لكنهم يسخرون بالحكمة من أجل اللهو بالشر أو التمتع بملذات الجسد، أي لهم معرفة لكن بغير حكمة، يرفضون أن يترجموا المعرفة إلى عمل.عندما يُحذرون من نتائج الشر يقولون: "هذا لن يحدث لنا".
يجدون لذتهم في السخرية بالغير (أم 22:1).
يهينون من يحاولون الإصلاح من شأنهم ويُبغضونهم (أم 7:9-8؛ 12:15).
يرفضون الاستماع إلى كلمة توبيخ (أم 1:13).
باطلًا يبحثون عن الحكمة التي بحسب هواهم (أم 6:14).
متكبرون ومتشامخون (أم 24:21).
يسببون نزاعات (أم 10:22).
يسقطون تحت سخرية الله بهم (أم 34:3)، ويواجهون حتمًا الدينونة الإلهية (أم 29:19)، ويستخف بهم الغير (أم 9:24).
ج. الحمقى: يجهلون الحكمة بإرادتهم، ولا يهتمون بالبحث عما إذا كان الأمر صالحًا أم شريرًا. إنهم يقولون: "ماذا لنا في هذا الأمر؟!"
يكرهون المعرفة (أم 22:1).
يلهون وهم يفعلون الشر (أم 23:10).
يتحدثون بغباوة مع الغير (أم 23:12، 16:13).
يثورون عندما يُقدم لهم أيّ تعليم، إذ يثقون في أنفسهم وحدهم (أم 16:14).
يستهينون بالوالدين (أم 20:15).
أكثر خطورة من الدببة الثائرة (أم 12:17).
يحبون أن يقدموا آراءهم لا أن يتعلموا (أم 2:18).
يحتقرون الحكمة (أم 9:23).
حكماء في أعين أنفسهم (أم 5:26).
يهلكون بسبب انشغالهم بذواتهم وحدهم (أم 23:1)، معدون للضرب (أم 29:19؛ 3:26).
د. المتمردون: يكرهون الحكمة حتى يمكن القول بأنهم غير مؤمنين وثائرون.
يحتقرون الحكمة والتأديب (أم 7:1).
متأكدون أنهم على حق دائمًا (أم 5:12).
يسخرون بفكرة وجود الخطية (أم 9:14).
يستهينون بتعليم الوالدين (أم 5:15).
يحاولون إصلاح أنفسهم بأنفسهم في غباوة (أم 22:16).
سريعو الخصام (أم 3:20).
لا يمكن عزلهم عن غباوتهم (أم 22:27).
مُعدون للسقوط (أم 8:10، 10)، ويموتون بسبب فقدان الحكمة (أم 21:10).