يري القديس ديديموس الضرير
أنه إن كان المسيا هو الملك الروحي لكنيسته فإن التلاميذ هم أمراء يهوذا الذين يتقبلون الله إلههم قوة لهم في عملهم الكرازي. إنه يهبهم قوة إلهية نارية تحرق حزم القش، إذ يقول: "في ذلك اليوم أجعل أمراء يهوذا كمصباح نار بين الحطب وكمشعل نار بين الحزم فيأكلون كل الشعوب حولهم عن اليمين وعن اليسار فتثبت أورشليم أيضًا في مكانها بأورشليم، ويخلص الرب خيام يهوذا أولًا لكيلا يتعاظم افتخار بيت داود وافتخار سكان أورشليم على يهوذا"