القدِّيس أمبروسيوس
معلقًا علي مثل الخروف الضال، قائلاً:
[لنتهلل إذن من أجل هذا الخروف الذي ضل في آدم وقام في المسيح.
منكبا المسيح هما ذراعا الصليب، حيث وُضعت خطاياي علي هذه الخشبة المحيية فاسترحت….
ابن الإنسان جاء ليخلص ما قد هلك (19: 10)، يخلصنا جميعًا، "لأنه كما في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيحيا الجميع" (1 كو 15: 22).
الراعي غني، فنحن جميعًا نمثل واحدًا من مئة من ميراثه؛ له رعيَّة عظيمة من الملائكة ورؤساء الملائكة والسلاطين والسيادات (كو 1: 16)؛ له رعيَّة في الأعالي. ولأنهم حكماء يتهللون بفداء البشر، الأمر الذي يدفعنا بالأكثر إلى الصلاح.
لنعرف أن تجديدنا يبهج جمهور الملائكة، فنطلب شفاعتهم وعونهم ولا نغضبهم. لتكن مفرحًا للملائكة، إذ يبتهجوا برجوعك.].