يا أيها التائه من دون أمل ويا من تظن نفسك تعبد الله ويا من لا تعترف بوجود الخالق، تعال من حيث أنت من وسط شكوكك وظلمتك وخطاياك، واسكب النفس أمام المسيح بتوبة وإيمان واعترف له بكل ذنوبك وخوفك، فستجد نورا عميقا ورهيبا ومميزا قد دخل قلبك وسلاما ساميا قد بدّل حزنك، هذا هو المحبوب يسوع هو نور للعالم الذي لا مثيل له، فقبضته على الخطية قوية وسلطانه في الغفران للإنسان الخاطيء حقيقي وغير محدود، وتشجيعه للبائس جديّ، فتعال من حيث أنت أيها القابع في ظلمات هذا الدهر الحزين فيضيء لك نور المسيح.