رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حين نقرأ الآية المذكورة في أفسسس1: 13 "الَّذِي فِيهِ أَيْضًا إِذْ آمَنْتُمْ خُتِمْتُمْ بِرُوحِ الْمَوْعِدِ الْقُدُّوسِ ، الَّذِي هُوَ عُرْبُونُ مِيرَاثِنَا، لِفِدَاءِ الْمُقْتَنَى، لِمَدْحِ مَجْدِهِ." ما هو معنى ختم الروح المذكور في هذا النص الكتابي؟ كانت كلمة "ختم" في العالم الروماني القديم، تُستخدم للتعبير عن أن هذه الصفقة منتهية، لقد تم إجراؤها بالفعل ولن تتغير. كما أنها كانت تستخدم للتعبير عن الملكيّة. وذلك كنوع من الإعلان إن هذا الشيء يخُصك فهو مختوم. بالإضافة إلى أنها كلمة تُعبر عن الحماية، وأنه غير مسموح لشخص بالاقتراب من هذا المكان – مثلما فعل الرومان على قبر يسوع المسيح- كإشارة أن هذا المكان تتم حمايته من قبل الدولة. وأخيرا تُعبر عن السلطة لأنها من مصدر له سلطان. يقول القس تشيب إنجرام " أنك عندما آمنت بالمسيح، نعم، لقد اختارك. نعم، لقد تبناك في عائلة . نعم، لقد اشُتريت وافُتديت به ومن أجله. ونعم، أنت جزء من الخُطة العظيمة لسر مشيئة الله . لكنه يقول، لك ميراث، وعندما آمنت، ختمك الله بالروح القدس وهذه صفقة منتهية." ما أعظم هذا الإعلان، الذي يجعلنا واثقين أن الله قد ختمنا بالروح، ليعلن أننا ملكه وتحت سلطانه وحمايته. |
|