أصلي من أعماق قلبي، أن يلهب الرب قلوب كثير من القراء ليدركوا خطورة وضع النفس البشرية بعيدًا عن خلاص المسيح؛ فبدون الإيمان بصليب المسيح وكفاية عمله هم يواجهون مصير أبدي تعيس في نار جهنم إلى أبد الأبدين.
والرب يضع أمامنا مسؤولية مشاركة رسالة الإنجيل - الخبر السار - مع الآخرين «اذهبوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ» (مرقس ١٦: ١٥، ١٦)، والتحدي الأكبر في هذه المهمة إن من نخدمهم لا يدركون مدى خطورة وضعهم من دون المسيح: «لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ، بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا، بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ». (مرقس ٢: ١٧)، ليساعدنا الرب إلا نتخاذل في توصيل رسالة الإنجيل لمن هم حولنا «لَسْنَا عَامِلِينَ حَسَنًا. هذَا الْيَوْمُ هُوَ يَوْمُ بِشَارَةٍ وَنَحْنُ سَاكِتُونَ، فَإِنِ انْتَظَرْنَا إِلَى ضَوْءِ الصَّبَاحِ يُصَادِفُنَا شَرٌّ» (٢ملوك ٧: ٩).