بعد فصح سنة 32م، ولِدى عودة يسوع من رحلته إلى أراضي وثنيَّة من صور وصيدا وصيدون في فينيقيَّة، أتى "إلى بحر الجليل، مجتازًا نواحي المدن العشر (ديكا بوليس). وفي مكان ما من هذه المنطقة شفى رجلا أَصَمَّ مَعقود اللِّسان، وفي وقت لاحق أطعم عجائبيًا جمعًا مؤلفًا من 4000 شخص (مرقس 7: 32 -8: 9). وهذه المعجزات تُذكرنا بالفترة المسيحانيّة حيث يأتي الله نفسه مخلّصًا وشافيًا، كما جاء في نبوءة أشعيا " حينَئِذ تتَفتَحُ عُيوِنُ العُمْيان وآذانُ الصُّمِّ تَتَفَتَّح وحينَئذٍ يَقفِزُ الأَعرَجُ كالأَيِّل ويَهتِفُ لِسانُ الأَبكَم " (أشعيا 35: 5-67).