في رسالة إلى راهب ساقط يقول القديس باسيليوس الكبير:
[إنني أحزن عليك، لأنه أي كاهن لا ينتحب عندما يسمع هذا...؟!
أي خادم للمذبح لا يقرع صدره؟!
أي "علماني" لا ينكسر خاطره؟!
أي ناسك لا يحزن...؟!
إنك حطمت الجميع دفعة واحدة، دفعة واحدة استهنت بالكل...
تذكر الراعي الصالح الذي يتبعك ويناجيك...
أرجوك ألا تتردد في أن تأتي إليّ بسبب أي اعتبار أرضي، فإني أنتحب إذ أجد ميّتي، أُلازمه وأبكيه من أجل "خراب بنت شعبي" (إش 22: 4).
هوذا الكل مستعد للترحيب بك! الكل يُساهمون معك في جهادك فلا تتراجع...
إنه وقت للخلاص، إنه زمن للإصلاح!
كن منبسط الأسارير ولا تيأس، فإنها ليست (الكنيسة) شريعة لتُدين الخاطئ بلا رحمة، بل (لها) شريعة رحمة تنزع العقوبة وتنتظر الإصلاح.
هوذا الأبواب لم تُغلق بعد، العريس يسمع...
أشفق على نفسك وعلينا نحن جميعًا في ربنا يسوع المسيح].