منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 09 - 2024, 11:15 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

ما هي ثروة أو غنى الأمم التي تتقدس لحساب كنيسة المسيح




ما هي ثروة أو غنى الأمم التي تتقدس لحساب كنيسة المسيح؟
أ. ثروة البحر [5]، أي الأسماك واللؤلؤ. لقد حسب آباء الكنيسة الأولى السيد المسيح هو "السمكة" (أخسوس ἰχθύς)، وأما المؤمنون فهم السمك الذي يعيش مع السيد المسيح وفيه (حز 47: 9).
يقول العلامة ترتليان: [نحن السمك الصغير بحسب سمكتنا يسوع المسيح قد وُلدنا في المياه، ولا نكون في أمان بطريق ما غير بقائنا في المياه على الدوام].
ب.
ذهب ولبان تحمله الجمال من مديان وشبا لا للتجارة، لكنه يُقدم هدية لصهيون. . كما قدم المجوس ذهبًا ولبانًا ومرًا للسيد المسيح علامة ملكه وأنه إله يُقدم البخور، ومتألم؛ هكذا يصير أعضاء جسده ملوكًا يقدمون اللبان كبخور طيب للمخلص.
ج. تقديم ذبائح مقبولة لخدمة بيت الرب وزينته [7-8]، هذه الذبائح هي حياتنا وأجسادنا وكل طاقاتنا التي تلتحم بالذبيح الفريد، فتصير محرقات حب مرفوعة خلال الصليب. يقول الرسول: "فاطلب إليكم أيها الأخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية" (رو 12: 1). تقدماتنا للرب هي "نفوسنا" ذاتها كقول القديس جيروم.
د.
لعل أجمل ما نقدمه لصهيون هو تمتعنا بالقدرة على الطيران كسحاب يحملنا روح الرب نحو السمويات فنعيش مع مسيحنا في أمجاده كما في بيتنا الخاص. "من هؤلاء الطائرون كسحاب وكالحمام إلى بيوتها؟!" [8].
سيأتي الرب في اليوم الأخير على سحاب (مت 24: 30)، يأتي محمولًا على قديسيه السحاب الخفيف المنير (إش 19: 1)... كأن تشبيهنا بالسحاب يعني أننا صرنا عرشًا نحمل مسيحنا؛ أما تشبيهنا بالحمام فيعني أننا صرنا روحيين، لأن الروح القدس ظهر أثناء عماد الرب كحمامة. بمعنى آخر أن ارتباطنا بكنيسة الله يصيّرنا عرشًا للرب حاملين ثمار روحه القدوس.
جاء في الترجمة السبعينية: "من هؤلاء الطائرون كسحاب وكالحمام مع صغارهم؟!" يرى القديس غريغوريوس النيصيأن هذه العبارة النبوية تعلن من بعيد عن الكنيسة القادمة بأطفالها المملوءين جمالًا الكثيري العدد.
يقارن القديس غريغوريوس النيصي بين أولاد الكنيسة الحقيقيين الذين في خفة الروح يطيرون كالحمام والسحاب وبين الأشرار الذين بسبب ثقل الخطية يغطسون كما في مياه عميقة. [يسير الواحد خفيفًا بما فيه الكفاية بينما يغطس الآخر في مياه عميقة. لأن الفضيلة خفيفة تطفو، وكل الذين يعيشون في طريقها يطيرون كالسحاب ومثل الحمام مع صغارهم كقول إشعياء؛ وأما الخطية فثقيلة؛ وكما يقول نبي آخر أنها تجلس على وزنة من الرصاص (زك 5: 7)].
ه.
الفضة مع الذهب [9]. إن كانت الفضة تُشير إلى كلمة الله (مز 12: 6) فان الذهب يُشير إلى الحياة السماوية النقية؛ وكأن غنى الكنيسة القادمة من الأمم يكمن في تمسكها بكلمة الله وتمتعها بالفكر السماوي.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هى نبوة واضحة عن كنيسة العهد الجديد التي تشمل كل الأمم
صارت راحاب تمثل كنيسة الأمم التي قبلت إرسالتيّ المسيح
أن تصرفات ثامار حملت الكثير من الرموز التي تطابق ما تمتعت به كنيسة الأمم
كانت ثامار رمزًا لجماعة الأمم التي صارت كنيسة مقدسة للرب
كانت راحيل تمثل كنيسة الأمم ويعقوب يرمز للسيد المسيح


الساعة الآن 03:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024