رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عادل حمودة يرد على إتهامه بالقول "الرسول ليس مواطناً مصرياً" حوار - أحمد درويش حق الرسول لن يعود بالتظاهر أو الكلام وعلينا إستغلال القانون الأمريكى أوضحت الموقف القانونى للدفاع عن الرسول كشفت جماعة الإخوان المسلمين فحاولوا تأويل تصريحاتى أبدى الكاتب الصحفى عادل حمودة رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر حزنه وإندهاشه الشديد من ردود الأفعال التى إنتابت البعض بعد حلقة الأمس فى قناة النهار والتى تم تفسير تصريحاته خلالها على أنها إساءة للرسول (صلى الله عليه وسلم). وقال حمودة فى تصريحات خاصة للبوابة الإلكترونية للجريدة " كنت أتحدث بالأمس فى البرنامج التلفزيونى عن الإجراءات القانونية وليس عن المواقف الدينية , حيث ذكرت فى بداية حديثى أن الفيلم المسئ عن الرسول الكريم قد فتح أبوباً فاجرة فى الإساءة الى نبى الإسلام . وأشار حمودة أنه إهتم بالموقف القانونى المناسب للحصول على حق المسلمين والنبى الكريم بالشكل الذى سيعود بالنفع على الجميع وليس بالضرر , مضيفاً أنه ذكر خلال حديثه أن المواطن المصرى يلجأ الى السفارة المصرية عندما يصيبه الضرر من الإدارة الأمريكية لأن السفارة المصرية هنا تمثل المصريين بجنسيتهم وليس بديانتهم , أى أنه لو تم الإعتداء على مواطن مصرى زائر فى الولايات المتحدة الأمريكية من هنا تتدخل السفارة المصرية . وأوضح حمودة أن ذكر فى تصريحاته أنه قال أن الرسول الكريم ليس مواطناً مصرياً الأن " فى الوقت الحالى "بالمعنى القانونى وليس بالمعنى الدينى وبالتالى لو رفعت السفارة المصرية دعوى لن تكسبها , والحل الأمثل والوسيلة الأفضل هى الإستفادة بالقوانين الأمريكية المحرضة على الكراهية ومن هنا يكون الإختبار الحقيقى بقيام مواطن مصرى متضرر مسلم أو مسيحى برفع قضية وأن يقوم كل مواطن منا بدفع دولار أو جنيه وإسناد القضية لمحامين كبار فى الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالى ستكون النتيجة سجن كل من أساء للرسول , أما فى حال رفع السفارة للقضية سيتم على الفور شطب الدعوى لأنها ببساطة ليس لها صفة فى هذا الأمر لأنها لا تمثل الإ المواطنين القائمين على قيد الحياة . وكشف حمودة أن بعض الناس قالوا له أن اللجوء للأمم المتحدة هى الحل الأمثل , فكان رده أن الأمم المتحدة لاتهتم الإ بشئون الدول فقط ولاتهتم بشركة إنتاج فيلم أو صحيفة نشرت رسوم مسيئة للرسول لأن دورها فقط الإهتمام بعلاقات الدول مع بعضها البعض . وذكر حمودة خلال تصريحاته أن حق الرسول لن يعود بالتظاهر أو الكلام رغم أنهما حق أصيل لنا وأن علينا إستغلال الثغرة الوحيدة فى القوانين الأمريكية ومن هنا سيكون الإنتصار . وأبدى حمودة أسفه الشديد لتأويل حديثة بتلك الطريقة وأن يتم إستقطاع كلمات معينة ليجرى سوء إستعمالها بطريقة سيئة من جماعات معينة وهم الإخوان المسلمين الذين هم فى ورطة حقيقة بعد إكتشاف موقفهم الضعيف فى مواجهة هذا الموضوع الخاص بالفيلم خوفاً من غضب الولايات المتحدة الأمريكية , لذلك حاولوا إيجاد ثغرة فى كلامى لإفساد كل ما ذكرته خلال حديثى على طريقة ولا تقربوا الصلاة مشيراً الى المقارنة بين موقف الجماعة القوى سابقاً من الرسوم الدنماركية المسيئة وموقفها الحالى الضعيف من الفيلم الميسئ للرسول , واصفاً اياهم بأنهم يحاولون الإصطياد فى الماء العكر ضده لأنه يدافع عن الله ورسوله بطريقة شرعية قانونية ضد جماعة عاجزة عن إدارة المجتمع المصرى وعن إثبات أن مصر دولة مستقلة وليست تابعة للإخوان المسلمين . وإختتم حمودة تصريحاته بأن الأمر كله لم يزد عن سوء إستعمال لعبارة واضحة تماماً من أجل اللجوء للطرق القانونية والشرعية ولا يعنيه فى شيئ إستعمالها بالطريقة السيئة . الفجر الاليكترونية |
|