منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 09 - 2012, 04:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

الفيلم المسىء فتح ملف الخطاب الديني المعاصر..

المسلمون وقعوا فى الفخ




الفيلم المسىء فتح ملف الخطاب الديني المعاصر..


محاولات الاساءة للرسول والاسلام لا تتوقف، وتطل علينا كل فترة في صورة كتاب أو رسوم أو فيلم أو فعل مشين كحرق المصحف الكريم الذي يعد من المقدسات الاسلامية المحظور المساس بها، وقد اختلف كثيرون حول ردود أفعال المسلمين الغاضبين وشرعيتها فبعضهم يرى أنها عنيفة وتصب في مصلحة أعداء الاسلام وتؤدي لتشويه الدين الاسلامي ومن يؤمن به.
بينما يرى آخرون أن ردة الفعل طبيعية نتيجة غيرة المسلمين على معتقداتهم ووسط هذا الزخم تخرج علينا عنوة قضية الخطاب الديني والرسالة الاعلامية وعدم وجود خطة علمية لنشر الاسلام وتحسين صورته التي نجحت المخططات العدائية في تشويهها حتى ارتبط اسم الاسلام بالارهاب، فكيف يرى أساتذة التاريخ والفقه الاسلامي هذه القضية؟ وما رؤيتهم للخطاب الديني الذي تقدمه وسائل الاعلام المصرية والعربية؟
يقول الدكتور حامد طاهر استاذ الفلسفة الاسلامية إن الرسول «صلى الله عليه وسلم» تعرض للعديد من عمليات الاساءة منذ أن بدأ دعوته الاسلامية في مكة، حيث اتجهت سهام المشركين الى شخصه الكريم وقد جاء ذلك في بعض آيات القرآن الكريم، من هذه الاساءات أنه أتى بهذا القرآن من أفواه بعض الحكماء العرب أو الاجانب ووصفوه بالساحر بل واتهموه بالجنون، ولكن كل ذلك لم يؤثر في إصراره على مواصلة دعوته وتبليغها للكافة حتى انتصر في النهاية، وأضاف: إن دعوات تشويه الرسول والاساءة له وللدين الاسلامي ولكتاب الله لم تتوقف بل استمرت عبر العصور ولكن تصدى له علماء المسلمين الواعين وردوا على هذه الاساءات بصورة عقلانية، وموضوعية وهذا ما نحتاجه الآن، فأين علماء المسلمين؟
ولماذا لا يعرضون المفهوم الصحيح للاسلام باللغات الأجنبية المختلفة التي يتحدثها كافة الشعوب؟ وأين مضمون رسالة العرض التاريخي الموثق لسيرة الرسول «صلى الله عليه وسلم» الموجهة لكافة الأمم الأجنبية؟ بل أين الرسالة الموجهة للناطقين بالعربية؟ وعن مدى إيجابية البرامج الدينية التي يقدمها الاعلام المصري والعربي قال الدكتور طاهر كلها برامج فاشلة ذات لهجة تقليدية تفيد المسلم من حيث المعلومات العقائدية ولا تفيد الانسان الذي يريد أن يعرف ما الاسلام، أي أنها ليست برامج تبشيرية ولا تهدف لنشر الاسلام، هذا بالاضافة الى فوضى الفتاوى الدينية التي لا أصل لها في القرآن أو السنة، كما أن من يتحدثون الآن هم انفسهم الذين كانوا يتحدثون منذ 50 عاما بنفس اللغة والاسلوب والمفاهيم.

ويقول الدكتور عبد اللطيف عبد الحليم «أبو همام» الاستاذ بكلية دار العلوم إن كل صاحب رسالة معرض للاساءة وقديما قالوا «من ألف استهدف» فما بالنا والنبي «صلى الله عليه وسلم» صاحب أعظم رسالة على وجه الأرض، وأشار الى أن الرسول «صلى الله عليه وسلم» تعرض لاساءات وبذاءات لا نظير لها لايقاف دعوته بدأت بالتشويه وإطلاق الشائعات ووصلت الى حد محاولة قتله، وعن محاولات الاساءة التي وقعت مؤخراً قال أبو همام إن هناك جماعات منظمة تقود عمليات الاساءة للنبي الكريم ليس بهدف الاساءة لشخصه فقط بل لتشتيت المسلمين وإثبات أنهم ارهابيون بسبب ردود أفعالهم العنيفة للدفاع عن رسولهم ودينهم وللزج بهم في متاهات، وقال «أبو همام» إننا أحيانا نضخم الأمور بردود أفعال غير محسوبة ولو تركناها لماتت بالسكتة القلبية لأن تضخيم الموقف فيه سذاجة من المسلمين لأنهم ينساقون وراء ما أراده اعداء الاسلام، فيمكننا أن نتظاهر ولكن بشكل حضاري وليس كما رأينا من اعتداء على رجال الشرطة وحرق سياراتهم التي هي ملك للجميع، وأضاف: إن المحاولة الأخيرة وراءها دسيسة صهيونية تورط فيها بعض أقباط المهجر وهذه كارثة، وأكد أن الاسلام دين قوى جذوره ثابتة في الأرض ولن تؤثر فيه هذه المهاترات ويمكن للمسلمين الرد على هذه الاساءة بنفس الأسلوب وبصورة حضارية مثل انتاج فيلم مناهض لدعوات الاساءة وترجمته بجميع اللغات والترويج له ليصل الى كل انسان على وجه الأرض بدلاً من قتل السفراء أو حرق السفارات، ووجه أبو همام الشكر للأقباط الذين رفضوا الاساءة لرسول الاسلام وأدانوا هذه الحماقات.

وعن ردود أفعال المصريين يقول الدكتور طاهر مكي، أستاذ الأدب المقارن: إن الرد السلمي الحضاري والضيق لهما ما يبررهما أما التظاهر والعنف وتعطيل المصالح والاعتداء على الشرطة وحرق الممتلكات العامة أو الاجنبية ليس لها مبرر إلا أنها تأتي من طائفتين الأولى هم المأجورون والعاطلون الذين يعملون لمصالحهم الخاصة ومدفوعون من فلول النظام السابق لتبدو مصر أمام العالم لم تستقر بعد، وأن الثورة لم تنجح وأن النظام الديمقراطي لا يصلح لنا والطائفة الثانية هم مجموعة من الشباب ليس لهم عمل ويريدون أي زفة لتضييع وقتهم واثبات وجودهم عن طريق الصدام مع رجال الشرطة والاعتداء على المنشآت باعتبار أنهم من الثوار وهذا اللقب حاول كثيرون الحصول عليه بأي ثمن وأضاف طاهر: إنه كان يتمنى أن يخرج الآلاف في مظاهرة حضارية تنتهي بوقفة احتجاجية لمدة ساعة فقط أمام السفارة الامريكية أو في التحرير ونترك أصحاب هذا العمل المسىء يموتون بغيظهم دون هذه الضجة التي جعلت هؤلاء الأقزام مشهورين بعد أن كانوا نكرة لا يعرفهم أحد، وأكد أن الرسول «صلى الله عليه وسلم» لا يؤثر في عظمته وقيمته ألف عمل هابط وساذج مثل هذا العمل الذي لم يكن ليعرفه أو يشاهده أحد لولا ردة فعلنا العنيفة، وأشار مكي الى أن ما فعله الغاضبون أمام السفارة الامريكية ما هو إلا جهل بمبادئ الديمقراطية التي تنتهجها امريكا فالحكومة هناك لا تملك أن تمنع أي تعبير بالقول أو الكتابة أو بأي شكل من الأشكال حتى لو كان ضد الديانة المسيحية ذاتها وتحميل الحكومة الأمريكية المسئولية بهذا الشكل جهل منا بوضع الحياة هناك.



الوفد

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذا هو رد قطر على الفيلم المسيء
بطل الفيلم المسيء للرسول نجل القيادى فى حركة حماس حسن يوسف يعترف بثبوت اشتراكه في الفيلم
الفلسطيني مصعب يوسف ينفي تمثيله الفيلم المسيء للرسول :الفيلم يسيء إلى الإسلام والمسلمين ويسيء إلى ال
شاهد اول تعليق من أردوغان عن الفيلم الفيلم المسيء للإسلام
صاحب الفيلم المسيء: أدعو المسلمين لمشاهدة الفيلم كاملا قبل الحكم عليه


الساعة الآن 07:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024