يصالح السيد المسيح البشر مع الله. قد تدخّل إله الكتاب المقدس المحب الجزيل الرحمة في تاريخ البشرية من خلال يسوع المسيح، كلمته (الابن) المتجسد، لفداء البشرية، وليجذب إليه أولئك الذين يقبلون بالإيمان التائب التكفير المجاني الذي قدمه السيد المسيح على الصليب. "وَلَكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحاً الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعاً فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ" ( كورنثوس الثانية 5: 18-19).
السيد المسيح هو بوابة ملكوت السموات. "أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى" (يوحنا 10: 9). إنه الطريق الوحيد الى الله، "فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضاً إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ" (عبرانيين 7: 25).